روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا عقب دخول أسلحة جديدة لميدان المعركة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الجيش الروسي هاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا ومنشآت صناعية في منطقة زاباروجيا بجنوب شرق البلاد خلال الليل.
وأكد حاكم ميكولايف، فيتالي كيم، عبر تطبيق تليغرام أن المهندسين أعادوا الكهرباء لمعظم المستهلكين الذين واجهوا انقطاعا في التيار الكهربائي.
كما أشار إلى أن الدفاع الجوي أسقط طائرتين مسيرتين روسيتين فوق المنطقة.
وفي زاباروجيا، أطلقت روسيا "عشرات الطائرات بدون طيار" مما أدى إلى إصابة طفل وإلحاق أضرار بالعديد من المنشآت الصناعية وكتلة سكنية.
وصدت الدفاعات الجوية الأوكرانية هجوما بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية والمنطقة المحيطة بها خلال الليل، ولم تعلن السلطات الإقليمية والمحلية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة في أعقاب الهجوم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد أن بلاده ستواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدة، وذلك أثناء اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع وممثلي الصناعة العسكرية.
وذكر بوتين أن إعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) السماح باستخدام أنظمة صواريخ دقيقة بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية جعل الصراع الإقليمي في أوكرانيا يكتسب طابعا عالميا، مؤكدا أن لموسكو الحق في مهاجمة الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها لضرب أراضي بلاده، مشيرا إلى أن الغرب يواصل تصعيد الصراع الذي أثاره في أوكرانيا.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت صاروخي كروز من طراز "ستورم شادو" بريطاني الصنع، وذلك في بيان أصدرته الوزارة بشأن عمليات القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا.
كما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لاحقا أن الولايات المتحدة ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد الأميركية الصنع لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وأكد أوستن أن هذه الألغام ستكون غير دائمة ويمكن التحكم بها عند تنشيطها وانفجارها ذاتيا، مما يجعل استخدامها أكثر أمانا.
وأشار إلى أن القوات البرية الروسية رائدة في ميدان المعركة، وأن أوكرانيا تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعدها في إبطاء التقدم الروسي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ريهام سعيد تتهم طبيبًا باستخدام نفوذه لمنعها من دخول لبنان
خاص
تحفظت الجهات الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي على مقدمة البرامج الإعلامية المصرية ريهام سعيد فور وصولها إلى بيروت لحضور جلسة قضائية تتعلق بنزاعها مع طبيب تجميل لبناني شهير اتهمته بتشويه وجهها.
ووجهت الإعلامية المصرية نداء واستغاثة إلى السفارة المصرية في بيروت، وكتبت ريهام سعيد منشوراً عبر حسابها الشخصي على فيسبوك قالت فيه: «من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، الطبيب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامناً مع وصولي لأحضر الجلسة».
وأضافت: «أنا لا أخاف، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان، ومهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبياً.. هل أنت في حاجة إلى أموال؟».
وتعود أزمة ريهام سعيد وطبيب التجميل إلى أشهر عدة عندما ظهرت ببرنامجها الذي تقدمه على إحدى الشاشات بوجه مصاب ببعض التشوهات، وكشفت تفاصيل تعرضها لبعض الأخطاء الطبية «على حد قولها»، التي ارتكبها الطبيب أثناء إجراء جراحة تجميلية لها بالوجه.
وأكدت المذيعة أنها سافرت إلى بيروت لإجراء جراحة تجميلية بمنطقة الخدين، إلا أنها فوجئت بأن الطبيب قد أجرى لها جراحة أخرى بمنطقة العينين التي أثرت سلباً على الرؤية لديها، وأصبحت تعاني من تشوه الوجه بالكامل.
وحركت المذيعة عدداً من الدعاوى القضائية ضد الطبيب واتهمته بسبعة اتهامات، منها التسبب في تشوه وجهها، وإجراء جراحات لها لم يتم الاتفاق عليها، هذا بجانب التشهير بها، وتحولت تلك الدعاوى إلى محكمة الجنايات وما زالت تلك القضية قيد التحقيق.
اقرأ أيضا :
ريهام سعيد للدكتور نادر صعب: طول ما أنا عايشة بقاضيك.. فيديو