صارع السرطان والاحتلال.. رحلة صمود فلسطيني من مخيم جباليا إلى مصر.. شاهد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باسم إسماعيل أبو غبن، مواطن فلسطيني من مخيم جباليا في غزة، يجسد بصموده وكفاحه واحدة من أعمق القصص الإنسانية التي خلفتها الحرب، فهو مريض سرطان واجه المرض والاحتلال في آن واحد، أجبره الاحتلال على النزوح من بيته إلى رفح هربًا من القصف، ليفقد خلال العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا أكثر من 50 فردًا من عائلته، بينهم زوجته وشقيقه.
ويروي المواطن الفلسطيني باسم أبو غبن لـ "البوابة نيوز" قصة معاناته خلال العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا وتدمير منزله، والتي تختصر وجع وطن بأكمله.
وداع مؤلميقول المواطن الفلسطيني باسم أبو غبن: " منذ بداية الحرب في غزة وانقلب حالنا وأصبحنا نعيش حياة صعبة مؤلمة"، مضيفا: الاحتلال طالبنا بترك بيوتنا والنزوح إلى رفح وبالفعل قمنا بترك مخيم جباليا على أمل العودة إلى بيوتنا مرة أخرى ولكن انقلب الحال وأثناء نزوحنا إلى رفح تم قصف منزل بجانبنا واستشهدت زوجتي وأصيبت أنا وابني الصغير".
وتابع: "لقد فقدت خلال هذا العدوان الغشيم أكثر من 50 فردا من عائلتي، بينهم زوجتي وشقيقي، الذي كان يعمل في الأونروا"، مشيرا الى انه "لا يوجد مكان آمن في غزة، الجميع تحت خطر الموت".
رحلة علاجوأوضح باسم أبو غبن: "بعد تدمير المستشفيات في القطاع، قدمت طلب للسلطات من أجل تلقي العلاج خارج غزة، لانني مريض سرطان وكنت اتلقي علاجي قبل الحرب ولكن بعد هذا العدوان أصبحت لا اتلقى العلاج وتدهورت صحتي"، متابعا: "استغرق الأمر ستة أشهر من الانتظار حتى حصلت على الموافقة للسفر إلى مصر، ولكن في لحظة وداع مؤلمة، مُنعت ابنتي من مرافقتي عبر معبر رفح، وبقي معي ابني الصغير "علي"، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي يعاني هو الآخر من إصابات جراء العدوان الاسرائيلي.
وأضاف: "وصلنا إلى مصر وتم إُرسالنا مباشرة إلى مستشفى سوهاج لتلقي الكيماوي، حيث قضيت شهرًا ونصفًا قبل أن نُنقل إلى مدينة العبور، حيث تكفلت السلطات المصرية بتوفير سكن لنا ورعاية كاملة، والشعب المصري لم يقصر معنا أبدًا وله جزيل الشكر".
وتابع: أنا الآن صحتي أصبحت أكثر استقرارا ومازالت أتلقى العلاج بمستشفى سوهاج، وبالفعل تم تحديد اجراء عملية زرع نخاع بمعهد ناصر، بتكلفة تُقدر بـ 250 ألف جنيه، والتي تم تغطيتها من جانب السفارة الفلسطينية.
الحلم الذي لا يموتوتابع "أبو غبن" قائلا: " أصبحت أنا في مصر أعيش الآن بأمان واتلقى العلاج ولكن قلبي هناك مع أولادي الذين يعانون يوميا من القصف الاسرائيلي، أدعو لهم كل يوم أن يبقوا بخير، ووسيلة الاتصال الوحيدة بيني وبينهم هي الإنترنت، الذي غالبًا ما ينقطع".
وأضاف: " رغم شعوري باليأس والحلم انتهى بالنسبة لي، إلا أنني لازلت أتمنى العودة إلى بلدي، انتهاء الحرب".
رسالة شكرووجه المواطن باسم ابو غبن رسالة للعالم العربي والاسلامي قائلا: نحن ندافع عن حقوقنا وعن حقوق المسلمين جميعًا، يجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تتكاتف لوقف المجازر، الحرب طالت، والوضع يزداد سوءًا مع الحديث الإسرائيلي العلني عن بناء مستوطنات جديدة، نحن لا ندافع فقط عن فلسطين، بل عن كرامة الأمة كلها".
واختتم حديثه قائلا: أشكر الشعب المصري والحكومة المصرية على كل ما قدموه لنا من دعم وكرم ضيافة، المصريين لم يقصروا معنا وشكر خاص لأهل سوهاج المحترمين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخيم جباليا غزة فلسطين السرطان الاحتلال مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
رحلة عائلية| شاهد.. هاني شاكر وزوجته وأحفاده يقضون أحلى الأوقات بلبنان
يبدو أن النجم الكبير هاني شاكر، قرر الابتعاد قليلًا عن أجواء العمل والاستمتاع بلحظات عائلية دافئة، حيث يقضي حاليًا إجازة مميزة في لبنان برفقة زوجته نهلة توفيق وأحفاده، وظهرت العائلة في أجواء مليئة بالسعادة والمرح، مستمتعين بسحر الطبيعة اللبنانية وجمالها الفريد.
إطلالة ساحرة ومشاعر دافئةفي الصور التي تم تداولها، بدا هاني شاكر في قمة التألق بإطلالة أنيقة وابتسامة مليئة بالدفء، بينما خطفت زوجته نهلة توفيق الأنظار بجمالها الطبيعي وأناقتها الراقية، لتؤكد من جديد أنها صاحبة حضور راقٍ وبسيط في كل ظهور لها، أما الأحفاد، فقد أضفوا على الأجواء لمسة من البهجة والمرح، حيث ظهروا وهم يستمتعون بكل لحظة بصحبة جدهم الذي لطالما عبّر عن حبه الكبير لهم.
لبنان.. وجهة مفضلة للنجم الكبيريُعرف عن هاني شاكر عشقه للبنان، حيث يعتبرها واحدة من أجمل الوجهات التي يفضل زيارتها سواء للعمل أو السياحة، فقد شهدت بيروت الكثير من المحطات الهامة في مسيرته الفنية، فضلًا عن ارتباطه القوي بالشعب اللبناني الذي يبادله الحب والتقدير. ومن الواضح أن هذه الإجازة جاءت في الوقت المناسب ليستمتع بوقته مع العائلة بعيدًا عن ضغوط العمل والسفر المتكرر.
لحظات عائلية نادرة بعيدًا عن الأضواءعلى الرغم من أن الفنان الكبير عادة ما يكون مشغولًا بإحياء الحفلات والمهرجانات، إلا أن العائلة تأتي دائمًا في مقدمة أولوياته، فهو حريص على قضاء أجمل الأوقات مع أحفاده، ومشاركة لحظاتهم السعيدة. ولم يكن من المفاجئ أن تُظهر الصور مدى الترابط العائلي بينهم، حيث ظهر الجميع في لحظات مرحة وطبيعية بعيدًا عن أجواء الشهرة والأضواء.
ما إن انتشرت الصور حتى انهالت التعليقات من الجمهور ومحبي هاني شاكر الذين أشادوا بجمال عائلته ودفء الأجواء التي يعيشها معهم. البعض أبدى إعجابه بإطلالة زوجته الأنيقة، بينما ركّز آخرون على مدى الشباب والحيوية التي لا يزال يتمتع بها النجم الكبير رغم سنوات النجاح الطويلة. كما عبّر المتابعون عن سعادتهم برؤية الجانب العائلي.