“يونيفيل” تعرب عن قلقها جراء هجمات الاحتلال على الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الاثنين عن قلقها إزاء تعرض القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية للضربات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من عدم مشاركتها في المواجهات العسكرية الدائرة.
وقالت (يونيفيل) في بيان إن القوات المسلحة اللبنانية أعلنت عن تعرضها لسلسلة من الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة مما أسفر عن مقتل 45 جنديا من الجيش اللبناني “وفقا للقوات المسلحة اللبنانية” والحاق أضرار بالمباني وتدمير بالممتلكات.
وأضافت أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكا “صارخا” لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي والذي يحد من استخدام العنف ضد “أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية”.
وأكدت أن دور القوات المسلحة اللبنانية يعد “حيويا” من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 “وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر” معربة عن قلقها “العميق” إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار واسع النطاق والخسائر البشرية على طول الخط الأزرق.
ودعت (يونيفيل) جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى معالجة خلافاتها من خلال “المفاوضات وليس من خلال العنف” معربة عن تعازيها لأسر المتوفين من أفراد القوات المسلحة اللبنانية وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى منهم.
ويشهد لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ومتسببا في نزوح مئات الآلاف من السكان.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنان القوات المسلحة اللبنانیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.