نظم مركز إعلام برج العرب التابع للهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلى، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، اليوم الاثنين ندوة بعنوان، “ترسيخ المبادىء  والقيم للحفاظ على أمن الوطن” وذلك بمدرسة العامرية الثانوية بنات، افتتحت الندوة مديرة المركز ابتسام عبد العزيز، حيث اوضحت جهود قطاع الإعلام الداخلى فى التوعية بكافة القضايا لجميع الفئات، وتعزيز التوعية والولاء والانتماء للوطن والحفاظ على مقدراته.


وتحدثت منال حمدى المسئولة الاعلامية بإدارة العامرية التعليمية ان المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان لها عدة أهداف منها أهداف وجدانية وهي حب الشباب للمشاركة فى تلك المبادرة وأهداف معرفية وهى إجادة التعامل مع تلك المبادرة الرئاسية لبناء مجتمع افضل
كما أوضح الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الفتوى والوعظ بالازهر الشريف، بالاسكندريةان مواقع التواصل ممكن ان تكون أداة إيجابية  للتواصل والتغيير الاجتماعى اما إذا استخدمت استخدام سيىء يكون لها خطورتها على الأمن العام وذكر خطورةمواقع التواصل وان هناك خطة خفية لتدمير الاجيال المستقبلية ونشر الشائعاتوالتحريض على العنف والكراهية.
لذلك وضع الحل والعلاج  حتى نتجنب الاستخدام السلبى لمواقع التواصل  هو أن نعرف فيمتنا ودورنا ونحدد الهدف ونسعى اليه للاستفادة والحفاظ على القيم والمبادئ بقراءة القرآن وتدبره والعمل به وتجنب أصدقاء السوء من أحدد المثبتات حيث أن الصديق الحق يزيدك علم ومعرفة وثقة بالنفس والمرء على دين خليله ونهى فضيلة الشيخ عن عرض الصور والمواقف  الحياتية  فى مواقع التواصل الاجتماعى.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية الازهر الشريف الاجتماعي التواصل الاجتماع الشائعات المبادرة الرئاسية الولاء والانتماء برج العرب بداية جديدة لبناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان

واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.

وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".

وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.

وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.

ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:

تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان

نموذج عملي

وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.

وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.

والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.

وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

تحديات وآمال

ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.

ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.

"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.

الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة المقدسة تعايد أهالي مكة المكرمة
  • بن صالح: ماضون على نهج شيخنا الغرياني لبناء الوطن
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة
  • كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
  • مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
  • للحفاظ على الثروة الحيوانية .. ندوات إرشادية للمربيين للتوعية بأهميتها
  • مهند نور أفضل الهدافين العرب في 2025.. وصلاح رابعاً