العليمي يصل المهرة للمرة الأولى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي الأربعاء، إلى محافظة المهرة (شرق اليمن) في زيارة هي الأولى له منذ توليه قيادة البلاد منذ أبريل 2022.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “إن العليمي وصل إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، رفقة مسؤولين حكوميين، للاطلاع على أوضاعها، ومستوى التدخلات الخدمية، والإنمائية المقدمة للمواطنين”.
ومن المقرر أن يطلع الرئيس العليمي، على سير العمل التنفيذي، كما سيدشن ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، والإنمائية في المحافظة، وخصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه.
كما سيعقد، اجتماعات عمل مع المكتب التنفيذي لمحافظة المهرة، والمؤسسات الحكومية المعنية بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
وفور وصولة إلى المهرة، أعرب في العليمي في تصريح لوسائل الإعلام سعادته بزيارة محافظة المهرة واللقاء بقياداتها المحلية، والمجتمعية، لما فيه خدمة مواطنيها، والتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأكد، العليمي إدراك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للأوضاع الخدمية الصعبة التي تعيشها بوابة اليمن الشرقية، والتدخلات الحكومية المطلوبة لتخفيف المعاناة عن مواطنيها بدعم من الأشقاء والأصدقاء”.
وأشاد العليمي، بدور السلطة المحلية في تعزيز مكانة المهرة كنموذج للاستقرار، والتعايش، وشريان حياة لملايين السكان، وملاذ آمن لمئات الالاف من النازحين الفارين من بطش الحوثيين.
ودعا العليمي، المستثمرين ورجال الأعمال، إلى استغلال الفرص الواعدة في محافظة المهرة، مؤكداً التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بتعزير دور سلطاتها المحلية، ودعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات الأساسية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العليمي المهرة اليمن زيارة محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا يشير إلى إسرائيل للمرة الأولى
أشار قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني"، اليوم السبت، إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الجولاني إن “سوريا بحاجة إلى القانون ومؤسسات الدولة. لدينا خطة للتعامل مع كافة الأزمات ونعمل على حلها”.
وأضاف: نحن نجمع المعلومات، ولسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل". وبحسب قوله فإن "ذرائع إسرائيل للدخول إلى سوريا لم تعد موجودة. ولا توجد مبررات لأي تدخل خارجي في سوريا بعد خروج الإيرانيين".
وتابع: أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا، ونتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق".
وأكمل: أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري، وليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".