متقدمةً 4 مراكز.. عُمان في المركز الـ50 عالميًا بمؤشر جاهزية الشبكات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تقدّمت سلطنة عُمان 4 مراتب في مؤشر جاهزية الشبكات 2024؛ محققةً المركز الـ50 عالميًا مقارنةً بالمركز الـ54 في العام المنصرم 2023؛ حيث يقيس المؤشر مدى استفادة الدول من الفرص التي تتيحها الاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز مستوى تنافسيتها عالميًا، ويتكون المؤشر من 4 محاور رئيسة، هي: التكنولوجيا والمجتمع والتأثير والحوكمة.
ونشرت هيئة تنظيم الاتصالات عبر منصاتها الرقمية نتائج سلطنة عُمان في مؤشر جاهزية الشبكات، والذي يتضمن أيضا مؤشرات فرعية؛ أبرزها: مؤشر "التغطية السكانية بشبكة الانترنت المتنقل " وقد تصدّرت سلطنة عُمان المركز الأول عالميا، ومؤشر "تشجيع الحكومة للاستثمار في التقنيات الناشئة" الذي حصلت السلطنة فيه على المركز التاسع عالميًا، ومؤشر "استخدام الشبكات الاجتماعية الافتراضية" وقد حصلت السلطنة على المركز العاشر عالميًا، ومؤشر "الفجوة بين الجنسين في استخدام الإنترنت" الذي حصلت فيه السلطنة على المركز 11 عالميًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كأس السياحة العُمانية
ناصر بن حمد العبري
تُعدُ السياحة اليوم أحد المحركات الأساسية للاقتصاد في مختلف دول العالم، وفي سلطنة عُمان، تتمتع البلاد بمقومات سياحية وثقافية فريدة تجعلها وجهة مميزة. فالقلاع والحصون التاريخية، والحارات القديمة مثل مسفاة العبريين ومنح والحمراء، تعكس غنى التراث العُماني وتنوعه. كل محافظة من محافظات السلطنة تتميز بطابع خاص يضيف إلى جمال التجربة السياحية.
لقد أثبتت إجازة العيد الوطني الأخيرة أنَّ العُمانيين قادرون على تعزيز السياحة الداخلية، مما يسهم في تقوية الاقتصاد الوطني. وفي هذا السياق، بات من الضروري التفكير في آليات جديدة لدعم هذا القطاع الحيوي. ومن بين هذه الآليات، يأتي اقتراح تخصيص "كأس السياحة العُمانية" سنويًا، مع مبلغ مادي يُمنح للمحافظة الفائزة.
هذه الكأس ستكون بمثابة حافز للمحافظات لتطوير مشاريع سياحية مبتكرة، وتعزيز البنية الأساسية، وتحسين الخدمات المقدمة للسياح. كما ستساهم مسابقة الكأس في خلق روح من المنافسة الإيجابية بين المحافظات، مما يؤدي إلى تحسين جودة التجربة السياحية بشكل عام.
إن تخصيص كأس سنوي مع مبلغ مادي يعكس التزام السلطنة بتعزيز السياحة الداخلية، ويعزز من مكانة عُمان كوجهة سياحية رائدة في المنطقة. ومن خلال هذه المبادرة، يمكننا أن نرى كيف يمكن للسياحة أن تكون رافدًا قويًا للاقتصاد الوطني، ويعكس التنوع الثقافي والطبيعي الذي تتمتع به السلطنة.
لذا، فإنَّ الوقت قد حان لنبدأ في تنفيذ هذه الفكرة، لنصنع معًا مستقبلًا سياحيًا مشرقًا لعُمان.
رابط مختصر