تود سفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية إحاطة السادة أولياء الأمور الأجلاء بأنه قد تم رسميا مساء الاثنين الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م، السماح بإعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية ، وستباشر ادارة المدرسة أعمال التسجيل للعام الدراسي الجديد اعتباراً من يوم الأحد الموافق ١ ديسمبر ٢٠٢٤م .رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية

القاهرة متابعات – تاق برس- وكالات –

في جريمة صادمة هزت أركان مدينة القاهرة في الخامس من أبريل، فجعت الجالية السودانية والعائلات القاطنة بالعاصمة المصرية بنبأ مقتل الشاب السوداني خالد نصر مكي البالغ من العمر 38 عامًا، والذي اختفى عن أنظار أسرته لمدة يومين قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة داخل شقة سكنية بمنطقة الدقي.

وكانت أسرة القتيل، التي لجأت إلى القاهرة مؤخرًا هربًا من الحرب الدائرة في السودان، قد بدأت حملة بحث محمومة فور غياب خالد عن منزله، لتقودهم الصدمة بعد يومين إلى موقع الجريمة، حيث وُجد خالد مقتولًا بطريقة بشعة داخل إحدى الشقق.
بلاغ جنائي وتحرك عاجل من السلطات المصرية

فور العثور على الجثة، تحركت الأسرة المنكوبة على الفور لتحرير بلاغ جنائي، سارعت على إثره السلطات المصرية إلى مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد تحريات مكثفة، تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على المتهم، والذي تبين أنه سوداني الجنسية ويقيم بالقاهرة.

حاليًا، يخضع المتهم للتحقيق من قبل الجهات المعنية، وسط متابعة لصيقة من الجهات القضائية المصرية التي تسعى لكشف كافة ملابسات الجريمة.
تفاصيل مروعة عن الجريمة يكشفها محامي الضحية

في تصريحات مثيرة، كشف محامي القتيل خالد نصر مكي أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، مؤكدًا أن المتهم قام باستخدام أداة حادة لتوجيه ضربات عنيفة للمجني عليه، مما تسبب في دخوله في حالة إغماء تامة.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فوفقًا لما أكده المحامي، أقدم المتهم على خنق خالد باستخدام قفاز بلاستيكي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في جريمة تحمل جميع سمات القتل العمد الوحشي.

ولإخفاء معالم الجريمة، قام القاتل بسرقة الهاتف المحمول والممتلكات الشخصية للضحية، ثم لاذ بالفرار باتجاه مدينة أسوان، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية المصرية من تحديد موقعه، وإعادته إلى القاهرة للتحقيق معه.
الضحية.. قصة لاجئ هارب من الحرب وجد الموت في المهجر

الراحل خالد نصر مكي، البالغ من العمر 38 عامًا، هو أحد أبناء مدينة أم درمان السودانية، وكان قد قرر الاستقرار في القاهرة رفقة والدته وأشقائه بعد اندلاع الحرب في السودان، بحثًا عن حياة آمنة ومستقرة.

وعُرف خالد بين محيطه الاجتماعي بحسن السيرة، وكان مثالًا في التعامل الإنساني الراقي، ما جعل جريمة قتله المفجعة تُحدث صدمة كبرى وسط معارفه وأبناء الجالية السودانية في مصر.
مطالب شعبية بالعدالة القصوى

تتصاعد حاليًا الأصوات المطالبة بـالقصاص العادل لخالد نصر مكي، لا سيما في أوساط الجالية السودانية التي تتابع التحقيقات الجارية عن كثب، وسط مطالبات بتشديد العقوبة على الجاني، وتقديمه لمحاكمة عاجلة تعيد شيئًا من العدالة لعائلة خالد المنكوبة.
التحريات مستمرة.. والمجتمع السوداني يترقب العدالة

تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها الدقيقة في القضية، والتي باتت محط اهتمام واسع داخل السودان وخارجه، مع تكهنات بأن تكشف الأيام القادمة المزيد من التفاصيل عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة البشعة

جريمة مقتل شاب سودانيخالد نصر مكيمصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • مدير عام شركة كهرباء السودان يبحث مع شركة China XD Egypt دعم شبكة الكهرباء السودانية
  • سفارة جمهورية باكستان تقيم حفل استقبال
  • الجالية السودانية بجنوب أستراليا تنظم فعالية “عافية السودان” دعماً للقوات المسلحة
  • تمديد تأشيرات الزيارة .. سفارة السودان بالرياض تعلن الخبر السعيد
  • حماية الإعلام الحر في السودان- “السودانية 24” بين مطرقة السلطة وسندان الحقيقة
  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
  • ‎جامعة بيشة تعلن فتح باب التقديم للتعاون مع الكفاءات الوطنية
  • جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية