أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية» تمثل تجسيدًا لرؤية مصرية متكاملة تضع الإنسان في قلب العملية التنموية، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تحسين جودة الحياة لجميع الفئات المجتمعية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية.

وأعربت الألفي عن تقدير مصر للجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون العربي المشترك، وللرئاسة السورية لهذه الدورة التي تتزامن مع تحولات ديموغرافية واقتصادية وسياسية كبرى في المنطقة العربية.

وأكدت أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات مبتكرة ورؤية موحدة لمعالجة الآثار المتشابكة لهذه الظروف، مع الإشارة إلى التزام مصر بدورها المحوري لدعم الأشقاء العرب في مناطق النزاع، والعمل على تعزيز الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين.

مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان

وأضافت أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان، مدعومة بمبادرة بداية التي تنتهج منظورًا مرحليًا للعمر من -1 إلى 65+، مركزة على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن السكاني بين الريف والحضر عبر مبادرات مثل حياة كريمة.

وأشارت إلى خطة مصر العاجلة لتحويل المناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة في الريف وصعيد مصر إلى مناطق تنموية من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتمكين المرأة.

أشادت نائب الوزير بالمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، التي تمثل فكرة مبتكرة لمعالجة الزيادة السكانية بمنظور حقوقي مؤكدة أهمية تبني الدول العربية لهذه التجربة عبر الاجتماعات الافتراضية المقترحة.

مصر تنجح في خفض معدل الإنجاب الكلي

وأشارت إلى أن مصر نجحت في خفض معدل الإنجاب الكلي، ما يسهم مباشرة في دعم الملف الاقتصادي.

كما دعت إلى تعزيز التعاون العربي في تبادل البيانات السكانية حول المغتربين، مشيرة إلى الدور المصري الرائد في صياغة سياسات تحقق التكامل العربي، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين والمغتربين إلى مصر.

وأوضحت أن الشباب يمثلون الطاقة الحقيقية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية دعم مشاركتهم في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة، مشيرة إلى مبادرات مثل شباب البلد وبرنامج نوفي الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لمدينة مستدامة وصديقة للبيئة.

وأكدت أن مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير سياسات سكانية شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 تعد نموذجا عمليا لتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تضع على رأس أولوياتها القضايا التي تناولها جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السكان والتنمية، ودعم تمكين المرأة والشباب.

وأضافت أن مصر تولي أهمية خاصة لقضايا الصحة الإنجابية، ودمج خدماتها ضمن أجندات المرأة والسلام والأمن، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية في مناطق النزاع، مؤكدة حرص مصر على تقديم الدعم اللازم للنساء والفتيات المتضررات من هذه الظروف من خلال برامج متخصصة في الصحة الإنجابية تراعي طبيعة الأزمات الإنسانية.

كما شددت على انفتاح مصر على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الحضرية والريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بزيادة معدلات الشيخوخة.

وأكدت أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن، مشيرة إلى إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين، الذي يهدف إلى ضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية.

واختتمت نائب وزير الصحة والسكان كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون العربي في مجال السكان والتنمية، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل فرصة لصياغة رؤية موحدة تخدم شعوب المنطقة وتبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان المبادرة الرئاسية العملية التنموية حياة كريمة التغيرات المناخية تعزیز التعاون مشیرة إلى أن مصر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز الأمن الصحي والدوائي

أبوظبي (الاتحاد) 
افتتح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية، بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة». وشهد اليوم الأول من هذا الحدث العالمي، الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام حتى 9 أبريل الجاري، حضوراً لافتاً من قبل رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين في مجال الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وفي كلمته، خلال الافتتاح، قال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: إن المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025 يمثل محطةً مهمةً في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية، وهي غايةٌ تقع في صميم الصحة العالمية والتنمية المستدامة. ويجسّد المنتدى الأهمية البارزة للشراكات الاستراتيجية البنّاءة بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية.
وعبّر معاليه عن الاعتزاز بالإنجازات التي تحققت لترسيخ مكانة الدولة مركزاً موثوقاً للابتكار في مجال الصناعات الدوائية والطبية، حيث تهدف الاستثمارات المتواصلة إلى توسيع قدرات التصنيع المحلي، ودعم منظومات البحث، والالتزام بأرفع المعايير الدولية، مؤكداً أن الإمارات تعمل على دمج التقنيات المتقدمة في الإنتاج الصحي، بتوظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأنظمة التصنيع الذكي، كما تحمل استضافة هذا المنتدى رسالةً استراتيجية بأن الإنتاج المحلي أصبح ضرورةً تنمويةً ملحّة، وأن التعاون الدولي هو السبيل لبناء عالمٍ أكثر صحةً للجميع.
استراتيجيات واضحة
أشار معالي العويس إلى أن الإمارات تعمل وفق استراتيجيات واضحة على دمج التقنيات المتقدمة في شتى جوانب الإنتاج الصحي، بدءاً من البحث والتطوير، مروراً بمراقبة الجودة، ووصولاً إلى التوزيع، ويشمل ذلك توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من البيانات الضخمة، وتطبيق أنظمة التصنيع الذكي، كما نسعى جاهدين، من خلال استراتيجيتنا الوطنية للابتكار المتقدم، إلى تقليل البصمة البيئية لقطاع الرعاية الصحية، انسجاماً مع أهدافنا الاستراتيجية في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. 
وأضاف معاليه: فيما نواصل مسيرتنا الطموحة لمواكبة التوجهات الاستراتيجية لقيادتنا الحكيمة نحو ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً لعلوم الحياة، فإننا نسعى لبناء حلولٍ عالميةٍ تلبي احتياجات المجتمعات، ونطمح إلى إيجاد تناغمٍ بنّاءٍ بين الاستثمار والابتكار من جهة، وبين السياسات وأثرها الملموس على حياة الناس من جهةٍ أخرى.
تعزيز الشراكات 
بدوره، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تعزيز الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كأولوية وطنية، ما يسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة، وتمكين الشركات المحلية من الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز تنافسية الدولة مركزاً رائداً في التصنيع الدوائي.
وقال معالي الزيودي: «يُشكل تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محوراً استراتيجياً في رؤية دولة الإمارات لتعزيز الأمن الصحي العالمي، وضمان عدالة الوصول إلى الرعاية الصحية. ومن خلال موقعها مركزاً رئيسياً للتجارة والاستثمار، تعمل دولة الإمارات على بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية، تقوم على الابتكار والاستدامة، وتدعم تطوير سلاسل إمداد أكثر كفاءة ومرونة. ومن خلال مؤسسة الإمارات للدواء، نلتزم بتعزيز قدرات البحث والتطوير، ودعم بيئة تنظيمية متقدمة تتيح فرصاً أكبر للابتكار والإنتاج المستدام».

اليوم الأول
شهد برنامج افتتاح المنتدى في يومه الأول إلقاء مجموعة من الكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية المباشرة، حيث ضمت قائمة المتحدثين كلاً من الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام لمؤسسة الإمارات للدواء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: «إن المنتدى الذي يجمع صناع القرار والكفاءات العالمية، يمثل التزاماً بتحويل مشهد الرعاية الصحية، من خلال الإنتاج المحلي والتكنولوجيا والتعاون البنّاء. حيث بلغ حجم السوق الدوائي في دولة الإمارات 5.6 مليار دولار أميركي عام 2024، ومن المتوقع أن يتخطى قيمة 8 مليارات دولار عام 2030، مدفوعاً بالابتكار والتميّز التنظيمي والاستثمار في التصنيع المحلي».
اليوم الثالث
يستعرض اليوم الثالث والأخير تجارب واستراتيجيات عملية ودروس مستفادة لإنشاء بيئات إنتاج محلية مواتية. ويقدم التجاربَ مشاركون من منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء لشرق المتوسط، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء للأميركتين، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء لجنوب شرق آسيا، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء في أوروبا.
ويركّز المنتدى، الذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 4000 مشارك، على عدد من القضايا الرئيسة المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا، ويجمع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
جلسات متنوعة
ضمت أجندة اليوم الأول جلسة القادة بعنوان «التعاون بين دول الشمال والجنوب: تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، وجلسة بعنوان «تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، وجلسة لبحث دور التميز التنظيمي وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية، وجلسة تحت عنوان «تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة في الإنتاج المحلي»، ويستعرض نخبة من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.
وتضم أجندة اليوم الثاني جلسة تحت عنوان «تحفيز البحث والتطوير والابتكار في مجال الصحة العامة (جميع المنتجات)»، وجلسة لمناقشة التحديات في الإنتاج المستدام للعلاجات «الأدوية»، وجلسة أخرى تبحث التحديات في الإنتاج المستدام للقاحات والمستحضرات البيولوجية، وجلسة بعنوان «ضمان توقع الطلب وتوليده لتحقيق استجابة فعالة»، وتناقش جلسة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحول عمليات التصنيع المحلية.

أخبار ذات صلة الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة «بناء مرونة عالمية لمواجهة التحديات» أهم أولويات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات

دور أساسي
قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: كان لتعاوننا مع منظمة الصحة العالمية دور أساسي في هذه الرحلة، ويُظهر اعتماد منظمة الصحة العالمية لنموذج مسرعات الحكومة الإماراتية في عام 2021 التزامنا المشترك بتسريع الحلول الصحية على نطاق عالمي، علاوة على ذلك، يعكس قرار جودة الحياة الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم اعتماده بالإجماع في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، التزامنا بتحسين معايير الصحة خارج حدودنا.
وأضافت: مع ذلك، لا يمكن لأي دولة تحقيق الاكتفاء الذاتي بمفردها، شراكاتنا - مع منظمة الصحة العالمية والهيئات التنظيمية ورواد الصناعة - أساسية لدفع هذا التحول، وبينما نتطلع إلى المستقبل، تظل دولة الإمارات ملتزمة بأن تكون وجهة عالمية رائدة للاستثمار والبحث والابتكار في مجال الأدوية، مما يعزز دورنا في تعزيز الأمن الصحي العالمي. 
 وأشارت إلى أن هذا المنتدى سيكون حافزاً للعمل، حيث تتحول المناقشات إلى حلول، وتصبح الحلول واقعاً ملموساً، ومعاً، يمكننا بناء مستقبل يكون فيه الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة أسرع وأذكى وأكثر استدامة للجميع.
منصة عالمية
من جانبه، عبّر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن بالغ تقديره لدولة الإمارات على استضافتها منتدى الإنتاج المحلي العالمي، الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025)، مؤكداً أهمية المنتدى منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والرؤى الاستراتيجية بين الجهات المعنية دولياً؛ بهدف دعم الوصول العادل إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الدكتور تيدروس إلى أهمية بناء أنظمة إنتاج محلية مرنة تُسهم في دعم البُنى التحتية الصحية على المستويين الوطني والعالمي. وأوضح أن تحقيق ذلك يتطلب نهجاً متكاملاً يشمل نقل التكنولوجيا، والبحوث والتطوير المتقدمة، وتبادل البيانات، إلى جانب تعزيز الأطر التنظيمية، مؤكداً أن هذه الجهود ضرورية لتمكين الدول من تطوير قدرات تصنيع دوائي قوية ومستدامة. 

مقالات مشابهة

  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • متحدث الصحة: 2000 مريض من الأشقاء في غزة تلقوا العلاج حتى الآن
  • الصحة: 2000 مصاب من الأشقاء في غزة تلقوا العلاج حتى الآن بمصر
  • اللواء بن بيشة:تعزيز الجبهة الداخلية أمام التهديدات التي تستهدف وطننا
  • الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز الأمن الصحي والدوائي
  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد للعالم الدور المحوري لمصر في حل القضية الفلسطينية
  • برلماني: استضافة مصر للقمة الثلاثية تؤكد دورها المحوري لوقف نزيف الدماء بقطاع غزة
  • برلماني: زيارة ماكرون لمصر تؤكد مكانتها الإقليمية ودورها المحوري في حل أزمات المنطقة
  • رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
  • مجموعة «أوبك» تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط