17 شخصا بينهم أجانب في عداد المفقودين.. الأرصاد تعلق علي غرق لانش مرسي علم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات صحفية مساء اليوم، علي كارثة غرق لانش مرسي علم وعلي متنه 45 راكبا بينهم 31 سائحا، قائلة.. “إنهم حذروا من اضطراب حركة الملاحة من قبل و ارتفاع الأمواج في البحر الأحمر لأكثر من 3 أمتار ونصف، مؤكدة على أنه غير مؤهل لأعمال البحر من صيد وتنزه”.
وأكدت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية منار الغانم، أنهم حذروا منذ يوم السبت الماضي على أن البحر الأحمر يشهد اضطراب ملاحة بالإضافة إلى خليج السويس حتى يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنه تم إغلاق موانئ بالفعل في الغردقة.
وكشفت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية منار غانم، أنه من المتوقع أن يشهد البحر الأحمر تحسن غدا في الملاحة، وسيقل ارتفاع الأمواج عن أمس.
وحول تأثير حالة الطقس على غرق اللانش السياحي في مرسى على بالبحر الأحمر، أكدت أنهم أصدروا تحذيراتهم من قبل للبحر الأحمر والبحر المتوسط، بأنه هناك اضطراب في حركة الملاحة البحرية، وهناك تحذير اصدر للبحر الأحمر والبحر المتوسط أنه سيشهد البحر حتى نهاية اليوم اضطراب.
شهدت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر فجر اليوم حادث غرق مأساوي للنش السياحي "سي ستوري"، مما أثار حالة من الحزن والقلق في المنطقة.
بدأ الحادث بتلقي مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر إشارة استغاثة في الساعة 5:30 صباحًا من أحد أفراد طاقم اللنش الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب يوم ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤.
كان على متن اللنش 31 سائحًا من جنسيات مختلفة و14 فردًا من الطاقم، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة يوم ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤.
وفور تلقي البلاغ، تحركت الأجهزة المعنية بسرعة كبيرة، وجرى إبلاغ القاعدة البحرية ومركز الإنقاذ البحري بالقوات البحرية، والتي بدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية (الفرقاطة الفاتح)، حيث تواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة في عمليات البحث نظرًا لظروف البحر المتقلبة وسعة المنطقة التي يتم البحث فيها.
تؤكد السلطات المحلية أنها تبذل قصارى جهدها للعثور على جميع المفقودين وتقديم المساعدة اللازمة للناجين علما بانه لم يتم حتي الان تحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى غرق اللنش، وتنتظر السلطات نتائج التحقيقات الأولية لمعرفة المزيد من التفاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الجوي البحر المتوسط البحر الاحمر القوات البحرية القاعدة البحرية المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية الملاحة البحرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيث أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.
لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة متطورة من نوع “يافا”. هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.
لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسير اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.
اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة. مع كل عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.
على الرغم من كل ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.
هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟
اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.