دعاء زهران: مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالعنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو تحدٍ يهدد استقرار المجتمعات وتقدمها.
وأضافت زهران، أنه على الرغم من كون المرأة نصف المجتمع، وكونها القوة التي تصنع المستقبل وتبني الأجيال، إلا أنها تواجه العديد من أشكال العنف الذي يحطم حياتها وأحلامها مثل، العنف الجسدي الذي يترك جروحاً لا تُشفى بسهولة، والعنف النفسي الذي يهدم ثقتها بنفسها، والعنف الاقتصادي الذي يقيد قدرتها على الاستقلال، والعنف الاجتماعي الذي يعزلها ويهمش دورها.
وأعلنت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أنه اليوم وكل يوم تلتزم المؤسسة بدعم النساء وتمكينهن من الوقوف في وجه أي نوع من أنواع العنف، مؤكدة أن المرأة هي القوة التي تُحدث الفرق في العالم.
وشددت الدكتور دعاء زهران، أن مواجهة العنف ضد المرأة تبدأ بالتوعية، والتعليم، وتمكين النساء من حقوقهن الكاملة، لافتة إلى أن "معاً، يمكننا أن نخلق عالماً آمناً لكل امرأة، عالماً يعترف بحقوقها ويحترم كرامتها، لأن القضاء على العنف هو خطوة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء زهران مناهضة العنف العنف ضد المرأة تحقيق العدالة الاجتماعية المرأة نصف المجتمع استقرار المجتمعات العنف ضد المرأة دعاء زهران
إقرأ أيضاً:
اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تحقيق لها، نشرته اليوم السبت، عن معاملة وحشية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إسرائيلي، شملت الاغتصاب والتعذيب والإهمال الطبي والوفاة.
وبحسب التحقيق فإن 5 جنود إسرائيليين مسلحين بكلابهم حاصروا أسير فلسطيني، وهو مقيد اليدين ومرتجف على أرضية زنزانة في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وقاموا بركله ولكمه وداسوا عليه وهو ملقى على الأرض، واستمروا في اعتدائهم عليه، وهاجموه بمسدسات الصعق الكهربائي وأدوات حادة، والاعتداء عليه جنسيًا بهذه الأدوات.
ووفقا للتحقيق فأنه في إحدى المرات، قام الجنود بطعنه بشدة لدرجة أنهم اخترقوا أردافه وفتحة شرجه. وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي المزعوم إلى دخول الرجل إلى المستشفى مصابًا بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لفتحة الشرج.ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وأكدت معدة التحقيق، أن هذه الرواية المروّعة ليست صادرة عن الضحية المزعومة، بل من لائحة اتهام الجيش الإسرائيلي نفسه ضد جنوده، والتي أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت.
وتُعدّ هذه الرواية واحدة من قصص عديدة عن تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي "كأسلوب حرب".
وأوضحت أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف على الأعضاء التناسلية، ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل".