خطفت أوركسترا مزيكا قلوب الجمهور الأوروبي بحفلين متتاليين في العاصمة الفرنسية باريس، أطلت خلالهما على مسرح الباتاكلان العريق.

 

وقدمت أوركسترا مزيكا توليفة موسيقية من روائع الزمن الجميل تحت مسمى حفلات "أساطير العرب" أعادت خلالها أحياء أشهر الأعمال الغنائية الكلاسيكية لأساطير الشرق مثل وردة وفيروز وكوكب الشرق أم كلثوم وأسمهان بطريقة أوركسترالية مميزة.

 


وخطفت الأوركسترا مسامع الجمهور الأوروبي بحفلين متتاليين حملا لافتة كامل العدد من الحضور انقسم كل عرض منهما لمشهدين، أولاهما حفل موسيقي متكامل بالاتكال فقط على العزف والسماع لشحر الموسيقى الأوركسترالية، والنصف الثاني غنائي شهد مشاركة المطربة السورية رشا رزق والمطربة نور قمر.

 

 

وتعد باريس إحدي المحطات الرئيسية في جولة الأوركسترا الموسيقية العالمية التي تصول وتجول خلالها مختلف أنحاء أوروبا بسلسلة حفلات جماهيرية، تأسر خلالها الأوروبيين بروائع أساطير الطرب العربي بطريقة عصرية أوركسترالية.

وقالت المايسترو أمل القرمازي، قائدة الأوركسترا، أن مزيكا تسعى خلال جولتها العالمية لترسيخ مفهوم السماع الموسيقي بعروض جماهيرية تعتمد فقط على صوت الآلات الموسيقية للأوركسترا بالاستعانة بموسيقيين وفنانين عالميين بدون الاتكال على فكرة الغناء مع تقديم مزيج ممتع بين المقطوعات الموسيقية الحية والأغاني وذلك استجابة لطلب جمهور أوركسترا مزيكا.

بينما أوضح الدكتور شادي حكمة، مؤسس "مزيكا" أن الأوركسترا تحمل في جعبتها رسالة موسيقية عالمية تمزج بين روائع التراث الشرقي مع الإبداع الموسيقي الأوركسترا بطريقة عصرية، مضيفا أن جولة الأوركسترا العالمية ستشمل خمس حفلات جديدة تحمل جميعها لافتة كامل العدد باستضافة عدد من الفنانين العرب مثل كارلا راميا ومهدي عياشي وحميدو.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي

في الذكرى السنوية الـ20 لأمواج مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهندي أودت بحياة نحو 230 ألف شخص، توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي في أنحاء منطقتي جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، اليوم الخميس.

حدثت أمواج تسونامي، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.1 درجة كان مركزه قبالة ساحل إقليم أتشيه بإندونيسيا.

واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متراً سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى.


وسجلت إندونيسيا في ذلك الوقت أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى.

وبكى كثيرون علنًا وهم يضعون الزهور عند مقبرة جماعية في قرية "أولي لوي" حيث دفن أكثر من 14 ألف ضحية من ضحايا تسونامي مجهولي الهوية ولم يتم  التعرف على أحد منهم، وهي واحدة من عدة مقابر جماعية في "باندا آتشيه"، عاصمة الإقليم الواقع في أقصى شمال إندونيسيا
 

مقالات مشابهة

  • خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي
  • من أساطير اليونان القديمة.. كريستوفر نولان يحضّر لفيلم ملحمي جديد
  • حسين الجسمي يثري المكتبة الموسيقية بأغنية "آه يا خسارة" من أشعار أسير الشوق
  • لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
  • تصفح صحيفة الوحدة العدد (1270)
  • أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
  • أساطير خلدوا أسماءهم في تاريخ دورات كأس الخليج
  • في ذكرى الاستقلال.. البعثة الأممية تحث على إحياء العملية السياسية
  • حياتي الحلوة.. تعرف على موعد طرح أحدث أغنيات رامي جمال
  • "المهنة الموسيقية" تكتشف هويته أخيرًا .. من هو المطرب تووليت؟