سجن روسي 14 عاماً لتورطه بالتجسس لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أدين رجل روسي وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاماً اليوم الاثنين، على خلفية إدانته بالخيانة العظمى بسبب مقطع فيديو أرسله إلى أجهزة الأمن الأوكرانية، وهو الأحدث في سلسلة من قضايا التجسس المتعلقة بالصراع.
وقالت محكمة فولجوجراد الجزئية إن نيكيتا جورافيل كان "على خلاف مع النهج السياسي للاتحاد الروسي"، وإنه تورط في مراسلات مع ممثل لأجهزة الأمن الأوكرانية عبر شبكة الإنترنت ونفذ له مهام خاصة، دون الكشف عن تفاصيل تلك المهام.ويقضي جورافيل بالفعل حكماً بالسجن لمدة 3 أعوام ونصف العام صدر بحقه في فبراير (شباط) الماضي ، لقيامه بإحراق مصحف أمام مسجد .
وقال ممثلو الادعاء إن جورافيل صور حمولة قطار من المعدات العسكرية والطائرات الحربية في عام 2023، وأرسل مقطع الفيديو إلى ممثل وكالة الأمن الأوكرانية.
أوكرانيا تستهدف منشآت للطاقة والوقود في روسيا - موقع 24قصفت مسيّرات أوكرانية، اليوم الإثنين، منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في كورسك
(CNN)-- ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية، الاثنين، أن رجلا بريطانيا وقع في الأسر أثناء قتاله لصالح أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن مصدر عسكري قوله، إن الرجل هو جيمس سكوت ريس أندرسون البالغ من العمر 22 عاما، وهو جندي بريطاني سابق.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها "تدعم أسرة رجل بريطاني بعد ورود أنباء عن اعتقاله".
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام روسية، ظهر رجل وعرّف نفسه بأنه جيمس سكوت ريس أندرسون، وقال إنه قاتل في السابق مع الجيش البريطاني قبل أن يطير إلى بولندا ويستقل حافلة إلى الحدود الأوكرانية. وليس من الواضح ما إذا كان يتحدث تحت الإكراه.
ويقول الرجل إنه ولد في مايو/أيار 2002. وكان يجلس أمام خلفية مظلمة ويبدو أنه يرد على أسئلة عن نفسه ولماذا اختار القتال من أجل أوكرانيا. وتم تحرير الفيديو بشكل كبير، مع حذف لقطات عديدة في أماكن مختلفة.
وقد شارك أشخاص من جنسيات مختلفة، أغلبهم جنود سابقون، في القتال ضد القوات الروسية في الفيلق الدولي الأوكراني، مما عزز القوات المسلحة الأوكرانية خلال الصراع.