المقبولون يعبرون عن فرحتهم ويؤكدون عزمهم على مواصلة التفوق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
"عمان" عبر عدد من الطلبة المقبولين بمؤسسات التعليم العالي والبعثات الداخلية والخارجية عن فرحتهم بالقبول والتحاقهم بمرحلة جديدة في مشوارهم العلمي، مؤكدين عزمهم على بذل المزيد من الجهد لنيل التفوق وأعلى الشهادات العلمية للمساهمة في بناء الوطن، مثمنين الدعم المقدم من الحكومة في توفير مقاعد دراسية بمختلف التخصصات.
وقال إلياس بن حمد السعدي أحد المقبولين بالجامعة التقنية فرع شناص: "يطمح كل طالب في الدبلوم العام إلى موصلة التعليم العالي، وما أن بلغتنا نتائج القبول من مركز القبول الموحد حتى عمت الفرحة كل أفراد أسرتي، حيث يمثل هذا القبول المواصلة في كسب المزيد من المعرفة وهو نتاج كفاح منذ سنوات تكلل بالالتحاق إلى مرحلة جديدة تتطلب المزيد من الجهد.
وأعرب السعدي عن عزمه في مواصلة كسب المزيد من العلم والمعرفة والالتحاق بتخصصات تؤهله في المستقبل للعمل في تخصصات تخدم التوجهات المستقبلية للبلاد خاصة في عالم التقنية والابتكار والتعليم التقني.
من جانبه قال أحمد بن مرتضى اللواتي المقبول في بعثة خارجية في أستراليا: أشعر بالفخر وأنا أستقبل هذه النتيجة التي كانت هدفي قبل أن أبلغ مرحلة الدبلوم العام، مشيرا إلى أن الحصول على بعثة في الخارج لم يأتِ إلا بعد جهد عام كامل، تكاتفت معي فيه جهود الأسرة والمدرسة، ومن هذا المنبر أتوجه بالشكر لهم جميعا، وخاصة المدرسة التي وفرت لي البيئة المناسبة والمهيئة لتحقيق نتائج أهلتني للحصول على بعثة للخارج.
وقال أحمد بن إسماعيل البطاشي المقبول في بعثة في المملكة المتحدة إن الحصول على هذه البعثة هو نتائج الجهد الذي بذله الجميع ووقفة أفراد الأسرة طوال مدة الدراسة في مرحلة الدبلوم العام، مشيرا إلى عزمه مواصلة التعليم العالي والعودة بشهادة الماجستير في تخصص علوم الحاسوب.
وعبر البراء بن علي العامري مقبول في بعثة للولايات المتحدة الأمريكية عن بالغ فرحته بهذه النتيجة قائلا: "حصولي على بعثة إلى الخارج هو مفخرة لأسرتي، كونها كانت إلى جانبي طوال العام، ومنذ أن وضعت هذا الهدف كانت المؤازرة لتحقيقه من الوالدين اللذين لم يدخرا أي جهد في سبيل توفير ما يلزم لي للتفرغ للدراسة والمذاكرة ولله الحمد تكلل ذلك بالنجاح وحصولي على البعثة.
وأضاف: أتطلع إلى رد الجميل للوطن من خلال الحفاظ على أعلى مستوى في تمثيلي لبلدي بالخارج.
وقالت مارية بنت آدم البلوشية: "إن فرحتي بهذه البشرى لا توصف، حيث قبلت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وقد تكللت جهود الدراسة منذ المرحلة الأولى وحتى الدبلوم العام بهذه النتيجة، وأنا فخورة بقبولي في جامعة التقنية ومواصلة مسيرتي التعليمية في رحاب هذه الجامعة".
وأضافت البلوشية: يطمح كل طلبة الدبلوم العام للحصول على فرصة لتكملة التعليم العالي، وأجد أن طموحي وطموح أسرتي قد تحقق، وأنا أمام مرحلة جديدة من الحياة تجعلني أكثر عزم لمواصلة تحقيق الطموحات.
وأعربت مارية البلوشية عن بالغ شكرها وتقديرها للأسرة والمجتمع وكل المؤسسات على دعمها للشباب وجهود الجهات الحكومية المعنية في تقديم هذه البعثات الداخلية التي من شأنها أن توفر مزيدا من العلوم والمعرفة لأبناء الوطن.
وقال رضا بن نبيل الوهيبي المقبول بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية: "بعد حصولي على هذه النتيجة أجد بأنني قد نلت رضا الوالدين، حيث كانت أسرتي تطمح بأن أحصل على شاغر ومقعد في أي جامعة في سلطنة عمان، ولله الحمد توفقت أن حصلت على مقعد في جامعة التقنية وهذا الأمر أوجد الرضا لأسرتي وأنا سعيد بهذه النتيجة" .
الطالبة ريم بنت سعيد السيبانية عبرت عن فرحتها بحصولها على مقعد دراسي فقالت: أنا سعيدة جدا لحصولي في نتائج الفرز الأول على مقعد دراسي في كلية مسقط تخصص إدارة مشاريع، الذي كان ضمن الخيارات الأولى التي وضعتها في القائمة وأنا راضية كل الرضا على المستوى الذي حصلت عليه بعد سنوات من الجهد والاجتهاد، وارتفع طموحي لمواصلة دراستي في تخصص إدارة المشاريع بكل عزيمة وتفوق.
وقال حسين بن علي الهاشمي: "تم قبولي في تخصص الهندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في محافظة مسقط، هذا التخصص الذي أردت من البداية أن أواصل فيه دراستي الجامعة، وأطمح أن أكون مهندسا أخدم وطني، نحن مقبلون على الدراسة الجامعية التي قد تختلف كثيرا عن الدراسة المدرسية، وقد نواجه تحديات، لكن بالجد والاجتهاد يمكننا التغلب عليها".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی الدبلوم العام هذه النتیجة المزید من فی تخصص
إقرأ أيضاً:
الابتكار بالصناعات الدفاعية.. ركيزة التفوق الاستراتيجي والأمن المستدام في الإمارات
يُعد الابتكار في الصناعات الدفاعية عنصراً أساسياً لتعزيز التفوق الاستراتيجي في الإمارات، حيث يساهم في تطوير أنظمة متقدمة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة. ومع تنامي التحديات الأمنية، تبرز الإمارات كنموذج ريادي في هذا المجال، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، مما يساهم في تطوير تقنيات دفاعية متقدمة تدعم الأمن الوطني وترسّخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات الدفاعية المبتكرة.
قالت البروفيسورة هدى الخزيمي، المستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا، عبر 24: "يُعد معرض IDEX 2025 في أبوظبي منصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في الصناعات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويشهد المعرض هذا العام تركيزًا متزايدًا على تطوير الأنظمة غير المأهولة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدفاع، وتعزيز الأمن السيبراني كعنصر أساسي في البنية التحتية الدفاعية". استقلالية دفاعية وأكدت أن الإمارات تواصل ريادتها في هذا المجال من خلال زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم التصنيع المحلي، وإطلاق مبادرات تكنولوجية تعزز الاستقلالية الدفاعية، كما تسلط المشاركة في IDEX الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تطوير حلول دفاعية أكثر تكيفًا مع التهديدات الحديثة.تعزيز الابتكار
وأضافت البروفيسورة الخزيمي: "يؤكد المعرض هذا العام على أهمية تعزيز الابتكار في سلاسل التوريد الدفاعية، ودمج التقنيات المتقدمة في العمليات العسكرية، وتطوير حلول مرنة لمواكبة التحديات المستقبلية، مما يعكس التزام الإمارات بتطوير منظومة دفاعية متكاملة ومستدامة". الابتكار الدفاعي من جانبها، لفتت المهندسة عزة سليمان، الرئيس التنفيذي للاتجاه للمسؤولية الاجتماعية للشركات، إلى أن الابتكار الدفاعي يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات العسكرية والأمنية، مشيرة إلى أن الإمارات تُعد نموذجًا رائدًا في هذا المجال. ومن خلال استراتيجيتها الطموحة، طورت الدولة منظومة دفاعية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأشارت سليمان إلى أن شركة "إيدج" (EDGE) للصناعات الدفاعية، إحدى أكبر 25 شركة دفاعية عالميًا، تقود الابتكار بتطوير طائرات بدون طيار وأنظمة سيبرانية متطورة. وتسعى الإمارات أيضًا لأن تكون مركزًا عالميًا للتصنيع الدفاعي عبر تعزيز الشراكات والاستثمار في البحث والتطوير، مما يعكس توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي، والأمن المستدام، والريادة في الأنظمة الدفاعية الذكية. ريادة إماراتية من جهته، لفت الدكتور أحمد البركاني، مدير إدارة التفكير الإبداعي في دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، إلى أنه في شهر الابتكار، تتجدد رؤية الإمارات كمركز إشعاع للتميز والإبداع، حيث يحتفي الوطن بمنجزاته، ويطلق العنان لطاقات أبنائه لمواصلة مسيرة التطور والازدهار.
وأكد أن الابتكار لم يعد مجرد شعار، بل أصبح منهج عمل تسير على خطاه القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة الإمارات في مصاف الدول المبتكرة. فمن الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء، ومن التقنيات المتطورة إلى المشاريع المستدامة، تحقق الإمارات إنجازات نوعية تعكس إيمانها الراسخ بقدرات أبنائها. جيل المستقبل وقال: "شباب الإمارات هم وقود الابتكار ومستقبله. بهمة عالية وعقول متفتحة، يساهمون في صياغة مستقبل مشرق لوطنهم. إنهم يبتكرون الحلول للتحديات، ويطورون التقنيات، ويقودون المشاريع، ليثبتوا للعالم أجمع أن الإمارات هي أرض الفرص وصانعة القادة."
وأضاف الدكتور البركاني: "في شهر الابتكار، ندعو كل فرد في مجتمعنا إلى أن يكون جزءاً من هذه المسيرة الملهمة. لنجعل من الابتكار ثقافة، ومن الإبداع أسلوب حياة. لننطلق معًا نحو آفاق جديدة من التطور والازدهار، لنصنع مستقبلًا مشرقاً لأجيالنا القادمة." ثقافة الإبداع وأشارت الدكتورة صفية المزروعي، الأستاذ المساعد في كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالابتكار، خاصة خلال شهر الإمارات للابتكار، حيث تتكامل الجهود لتعزيز بيئة محفزة للإبداع.
وأوضحت أن الفعاليات مثل المنتدى الدولي للابتكار وريادة الأعمال وجائزة غرفة الشارقة للمبدعين توفر للطلبة منصات ملهمة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ريادية ناجحة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المعرفي للدولة.
وقالت المزروعي: "يلعب الابتكار وريادة الأعمال دوراً أساسياً في جامعة الشارقة، حيث يتم التركيز على غرس ثقافة الإبداع وتعزيز مهارات الطلبة في التفكير الريادي، بما يمكنهم من تطوير حلول مبتكرة لمختلف التحديات. وهذا النهج ينسجم مع رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بتعزيز ثقافة التفوق والإبداع والابتكار لدى الشباب، من أجل صناعة الأمل لمستقبل أفضل ومشرق لمجتمعاتهم".