بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يُشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلاً في دار الآثار الإسلامية، بمؤتمر الفن الإسلامي الذي يستضيفه مركز "إثراء" بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر نوفمبر الجاري، و مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.
المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، يُصاحبه معرض يحمل عنوان "في مديح الفنان الحِرفي"، الذي يعاين التاريخ الفني والتأثير العميق للفنون والحرف التقليدية في العالم الإسلامي.
ورحبت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية، بمشاركة دار الآثار الاسلامية تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر الفن الإسلامي ومعرض "في مديح الفنان الحرفي".
وقالت بأن هذه أول مشاركة لدار الآثار الإسلامية مع مركز إثراء، وهي مشاركة تهدف لتسليط الضوء على أهمية الفن الإسلامي وعلاقته بالهوية الخليجية، ودعمه للثقافة والفنون الإسلامية.
وأشارت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، إلى أن مشاركة دار الآثار الإسلامية ممثلة بمجموعة الصباح الآثارية، هي الأهم من حيث التنوع تاريخيا و جغرافيا والاكثر عدداًمن حيث المشاركة حيث تضم57قطة نادرة تجسد دقة و جمال العمل الحرفي للمقتنيات المختارة، والتي من أبرزها: مخطوطة القرآن الكريم: المكتوبة بالخط العربي الأقدم المائل من مكة أو المدينة المنورة، وتعود للقرن الثاني الهجري/ للقرن الثامن الميلادي. و محراب من حجر منحوت- شبيه بالموجود في القلعة الأموية في عمان الاردن - ويعود للقرن الثامن الميلادي. ولفافة للتمرين على الخط العربي، وجلدة كتاب وغير ذلك من القطع النادرة.
وبيّنت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، أن تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال دار الآثار الإسلامية مع المراكز الثقافية الخليجية يهدف لتبادل الخبرات والتواصل من أجل دعم القطاع الأثري والثقافي بالبلاد، والمساهمة بشكل مباشر في تكريس الجهود لتحقيق روية 2035المعنية بدعم الثقافة و الآثار والسياحة وخلق نمط سياحي جديد يتمثل في قطاع السياحة الثقافية كسياحة نوعية على أرض دولة الكويت.
ومن جانبه، قال يوسف الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، وعضو الوفد الكويتي المشارك بمؤتمر "الفن الإسلامي"، ومعرض "في مديح الفنان الحِرفي"، إن المشاركة الكويتية تأتي في إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على تعزيز التعاون الثقافي مع الأشقاء في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في الفعاليات الثقافية العربية والدولية، والتعريف بالثقافة الكويتية، والإضاءة على تراث البلاد وفنونها وعمارتها وآثارها.
واشاد الجمعان، بالتعاون الوثيق والمثمر بين بلاده والمملكة العربية السعودية الشقيقة على مختلف الأصعدة، وفي قلب ذلك التعاون في قطاع الثقافة والفنون والآثار.
يذكر أن (مؤتمر الفن الإسلامي 2024 ) يأتي بالاتساق مع أهداف المؤتمر فى توثيق الأعمال الحرفية والتعامل مع الفن الإسلامي باعتباره فن تقليدي حى من خلال ربطه بالحرفيين وورش عملهم للمساعدة في تعميق فهم منتجاتهم التاريخية، والحفاظ على حيوية المهارات الحرفية التقليدية من خلال التعرف على الاتجاهات والمنهجيات الجديدة في ممارسة الفن الإسلامي المعاصر. بالإضافة إلى التدريب وتوفير فرص العمل ومساعدة الحرفيين على إيجاد أسواق جديدة تواكب التحديات العالمية الراهنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤتمر الفن الإسلامي المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب دار الآثار الإسلامیة الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.