المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية طلاب مدارس مديرية دمت التي تحت سيطرتها في محافظة الضالع جنوب اليمن على زيارة روضة الشهداء حيث يُدفن صرعى المليشيا الذين سقطوا في الجبهات.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" إن هذه الخطوة تأتي في إطار حملتها لتعبئة الطلاب وتعزيز الولاء الفكري والسياسي للمليشيا.
وأضافت المصادر إلى أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً تم إبلاغهم بأن هذه الزيارة واجب وطني حيث تم تنظيم رحلات مدرسية إلى معرض وروضة الشهداء بهدف تعليمهم قيم الشهادة والتضحية.
وذكرت المصادر إن المدعو محسن سفيان منتحل صفة مسؤول قطاع التربية بالمحافظة رافق الزيارات مع عدد من المعلمين الذين كانوا يلقون خطباً حول بطولات الشهداء وتأثيرهم في مواجهة أبناء جلدتهم تحت مسمى العدوان.
المصادر نفسها أكدت إن هذه الزيارة محاولة لتجنيد الأطفال في صفوف المليشيات وزرع أفكارهم في عقول الصغار وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن مما يثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية حول استخدام الأطفال في الصراعات المسلحة.
تسعى المليشيات الحوثية التي تسيطر على بعض مديريات الضالع إلى استغلال النظام التعليمي كوسيلة لتوجيه الأفكار وتعزيز سلطتها وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على مستقبل الأجيال القادمة في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية
أفادت مصادر محلية بفرار العشرات من طلاب "أكاديمية القرآن" التابعة لمليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء وذلك في أعقاب الأحداث المتسارعة في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد.
وقالت مصادر لـ"مأرب برس" أنخراط العدد الكبير من طلاب أكاديمية القرآن جاء في أعقاب سقوط نظام الأسد في سوريا حيث زادت المخاوف من تكرار السيناريو نفسه مع مليشيات الحوثي.
وأضافت المصادر أن الطلاب عاشوا أجواءً من التوتر نتيجة للأخبار المتداولة حول انهيار الأنظمة الطائفية مما جعلهم يشعرون بعدم الأمان في الأكادمية وقد دفع هذا الوضع العديد منهم إلى اتخاذ قرار الهروب بحثاً عن الأمان.
وأكدت المصادر أن الأكاديمية تستخدم التعليم الديني كواجهة لنشر الأفكار الطائفية وتجنيد الشباب وتفرض مناهج خاصة تتوافق مع توجهاتها الفكرية والسياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه المليشيات الحوثية تحديات متزايدة في الداخل اليمني، خاصة مع تصاعد الرفض الشعبي لممارساتها وسياساتها التعليمية.