الجديد برس|

اثار  قرار   في عدن بالقبض القهري على قادة فصيل يتبع الانتقالي، الاثنين، جدلا واسعا جنوب اليمن .

وأصدر القرار المحكمة الجزائية المتخصصة  وتضمن توجيه للحزام الأمني بالقبض القهري على وكيل الاستخبارات بفصيل مكافحة الإرهاب ، علي الصياء، .. ويتهم التوجيه الصياء  بتشكيل خلايا اغتيالات وتفجيرات والمشاركة بعصابات يقودها قائد لواء سابق في عدن محسوب على الإصلاح ويدعى  امجد خالد.

وتباينات مواقف الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى انه يكشف اختراق للانتقالي من قبل الإصلاح وبين من يرى بان المجلس يسعى  لإغلاق صفحة جرائمه المتعلقة باستهداف قيادات الإصلاح خلال السنوات الماضية في عدن.

والصياء يعد من ابرز مساعدي القيادي البارز في الانتقالي شلال شائع ، لكن ربطه بالقيادي في الإصلاح امجد خالد يحمل دلالات عدة.

وتأتي هذه الخطوة  التي تعد الأولى من نوعها بعد أيام على احتضان السعودية مصالحة بين الانتقالي والإصلاح بعد سنوات من القطيعة المثقلة بالدماء ..

ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يحاول التضحية بالصياء عبر تحميله ملف جرائمه في عدن امام الإصلاح اما انه ضمن اتفاق مشترك  بين الطرفين لتصفير عداد خلافاتهما بما في ذلك الاغتيالات عبر  مساواة الصياء وخالد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

لقاءات لبن فرحان مع قيادات لبنانية.. تشجيع سعودي لسلام: اِمْضِ بالتشكيل

بقيت أزمة تأليف الحكومة عالقة في شبكة التعقيدات الداخلية، لكنّ الخارج لن ينتظر طويلاً، وهو ما عبّر عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والذي ربط الدعم بتطبيق الإصلاحات.
وكتبت" الاخبار": فيما تردّدت معلومات عن أن سلام كان في طريقه إلى قصر بعبدا أمس للقاء عون ووضعه في آخر المستجدات، قالت مصادر مطّلعة إن «رئيس الحكومة المكلّف تراجع عن الزيارة لكونه لا يملك تصوّراً بينَ يديه، وما حصل دفعه للتردد أكثر، بينما يبحث عن مخرج مع حزب الله وحركة أمل بأن يكتفي بتنفيذ نصف التفاهم وعدم إعطائهما كل ما يطلبانه»، وقد يزور سلام اليوم الرئيس نبيه بري في عين التينة.
وفي السياق تبيّن أن زيارة الوزير السعودي إلى بيروت لم تقتصر على لقاء الرؤساء، وهو أمضى مساء أمس الأول في لقاءات مع قيادات يتقدّمها وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور بحضور النائب وائل أبو فاعور، ثم مع قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل، وشخصيات أخرى. وتركّز البحث حول الوضع في لبنان وسوريا مع تأكيد المسؤول السعودي أن بلاده ستكون حاضرة في لبنان بقوة في المرحلة المقبلة. وحثّ ابن فرحان ضيوفه على مساعدة رئيس الحكومة المكلّف في تشكيل حكومته بأسرع وقت ممكن.
وبحسب مصادر متابعة فإن المسؤول السعودي قال إنه «شجّع سلام على التعجيل بتشكيل الحكومة، ونصحه بعدم الاستماع إلى كل المطالب، وأن يذهب باتجاه تشكيل حكومة اختصاصيين، وفرضها كحكومة أمر واقع». وقال ابن فرحان إن «بلاده ستساعد في تأمين الثقة للحكومة من خلال علاقاتها الواسعة مع الكتل النيابية». وأشار إلى أن «الرياض تتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال، وستقفان إلى جانب سلام كما تقفان إلى جانب رئيس الجمهورية». وكرّر المسؤول السعودي، ملاحظات سبق لبلاده أن أبلغتها إلى جهات رسمية في لبنان، من أن تأخّر التشكيل، سينعكس على الزخم الموجود حالياً، وأن الدول الكبرى مهتمة اليوم بلبنان، ولكنها تجد نفسها أمام استحقاقات أكبر مثل سوريا وغزة.
 

مقالات مشابهة

  • أوامر رئاسية بإعادة إثراء مشروع قانون التأمينات بما يتوافق مع السيادة المالية للبلاد
  • أوامر رئاسية بتأسيس لجنة بخصوص زيادة منحة الطلبة الجامعيين
  • وزير التعليم يصدر حركة تغييرات في قيادات الوزارة
  • بالمواعيد والأماكن.. بيان من السجل العقاري بشأن تسليم أوامر القبض وسندات الملكية
  • عناصر مسلحة للانتقالي تحتجز عدداً من قاطرات الوقود في شبوة
  • مواجهات مسلحة مع مطلوبين للقضاء تنتهي بالقبض عليهم في الديوانية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يكرم عدد من قيادات مجلس الشؤون الإنسانية سابقا
  • شروط صدور أوامر بالإفراج المؤقت عن المحبوس احتياطيا
  • سوريا تحذر صفحات موالية لنظام الأسد تثير النعرات الطائفية وتنشر الشائعات بالبلاد
  • لقاءات لبن فرحان مع قيادات لبنانية.. تشجيع سعودي لسلام: اِمْضِ بالتشكيل