الجديد برس|

اثار  قرار   في عدن بالقبض القهري على قادة فصيل يتبع الانتقالي، الاثنين، جدلا واسعا جنوب اليمن .

وأصدر القرار المحكمة الجزائية المتخصصة  وتضمن توجيه للحزام الأمني بالقبض القهري على وكيل الاستخبارات بفصيل مكافحة الإرهاب ، علي الصياء، .. ويتهم التوجيه الصياء  بتشكيل خلايا اغتيالات وتفجيرات والمشاركة بعصابات يقودها قائد لواء سابق في عدن محسوب على الإصلاح ويدعى  امجد خالد.

وتباينات مواقف الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى انه يكشف اختراق للانتقالي من قبل الإصلاح وبين من يرى بان المجلس يسعى  لإغلاق صفحة جرائمه المتعلقة باستهداف قيادات الإصلاح خلال السنوات الماضية في عدن.

والصياء يعد من ابرز مساعدي القيادي البارز في الانتقالي شلال شائع ، لكن ربطه بالقيادي في الإصلاح امجد خالد يحمل دلالات عدة.

وتأتي هذه الخطوة  التي تعد الأولى من نوعها بعد أيام على احتضان السعودية مصالحة بين الانتقالي والإصلاح بعد سنوات من القطيعة المثقلة بالدماء ..

ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يحاول التضحية بالصياء عبر تحميله ملف جرائمه في عدن امام الإصلاح اما انه ضمن اتفاق مشترك  بين الطرفين لتصفير عداد خلافاتهما بما في ذلك الاغتيالات عبر  مساواة الصياء وخالد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد

في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.

ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.

ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟

في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية. 

رفض الاتفاق مع إدارة بايدن

أما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.

بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.

ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.

مقالات مشابهة

  • كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
  • عدن.. النيابة الجزائية تصدر أمرًا بالقبض القهري على مسؤول مقرب من شلال شائع بتهمة الارهاب
  • هجوم حوثي مباغت على قوات الانتقالي واندلاع مواجهات عنيفة ووقوع خسائر
  • الحاجة هاجر احمد المحاسنه ” أم امجد ” في ذمة الله
  • ظهور شاب عدني مختفٍ منذ أيام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي
  • العراق يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على نتنياهو وغالانت
  • الإطار يعلن عن سعادته بقرار المحكمة الجنائية بالقبض على نتنياهو وغالانت
  • قبائل رداع يعلنون عزمهم الثائر من قيادات حوثية متورطة بالقبض على البطل الزيلعي
  • الوسواس القهري: مشاهير يكشفون معاناتهم ويكسرون حاجز الصمت تقرير