وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع نظيره الأوكراني اندري سيبيها، على هامش مشاركتهما في اجتماعات مجموعة السبع بمدينة فيوجي الإيطالية، أن موقف القاهرة من الأزمة الأوكرانية يرتكز على احترام القانون الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي ثمن علاقات التعاون بين البلدين، وأعرب عن التطلع لعقد الجولة القادمة للمشاورات السياسية لتنشيط أطر العمل المشتركة القائمة، وكذلك عقد اللجنة المشتركة المصرية الأوكرانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، آخذاً في الاعتبار أن مصر تعتبر الشريك التجاري الأول لأوكرانيا في أفريقيا والشرق الأوسط، مبدياً التطلع لدفع التعاون بين البلدين في مجالات الغاز، والإنشاء والتعمير، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوطين الصناعة.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر وأوكرانيا في أفريقيا، والاستفادة من كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد الوزير المصري موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية، والمرتكز على احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مسلطا الضوء على الرؤية المصرية بأهمية إنهاء الأزمة من خلال التفاوض وبشكل يحقق مصالح الطرفين، مبرزا دور مصر في المبادرات ذات الصلة، ومنها مبادرة القادة الأفارقة، ومجموعة الاتصال العربية الخاصة بالأزمة، والمشاركة في الاجتماع الوزاري للمبادرة الصينية البرازيلية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الألمانية»: تهجير الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول و يتعارض مع القانون الدولي
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن غزة أصبحت خرابًا وحجم الدمار صادم، مشددة على ضرورة إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن، موضحة أن إعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس، وإزالة الذخائر والقنابل غير المنفجرة، تتطلب التزامًا دوليًا هائلًا. مشيرة إلى أن أوروبا مستعدة للمساهمة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.
وأضافت الوزيرة أن السكان المدنيين في غزة، والعائلات التي تعود حاليًا إلى أنقاض منازلها، يحتاجون إلى دعم دولي من أجل مستقبلهم على أرضهم في أمن وكرامة وتعايش سلمي مع إسرائيل، مشددة على أنهم بحاجة أيضًا إلى منظور سياسي حقيقي.
وأكدت أنالينا بيربوك أن هناك اتفاقًا على أن حركة حماس لا ينبغي أن تلعب أي دور في غزة في المستقبل، معتبرة أن هذه مسألة تتعلق بأمن إسرائيل بقدر ما تتعلق بأمن المنطقة.
وفي الوقت نفسه، شددت الوزارة على أن غزة - مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية - ملك للفلسطينيين، وهي نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية.
وأكدت وزيرة الخارجية رفض تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين من غزة بشكل قاطع، مشيرة إلى أن ذلك ليس فقط أمرًا غير مقبول، بل يتعارض مع القانون الدولي أيضًا، كما أنه سيؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة.
وأضافت أن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أكدوا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، ولا يجوز احتلالها بشكل دائم أو إعادة استيطانها، مشددة على أن أي حل يجب أن يكون بموافقة الفلسطينيين، وليس على حسابهم.
كما جددت التأكيد على أن حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضمن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش بسلام وأمن وكرامة، مشيرة إلى أن هذا هو أيضًا الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنها تفكر أيضًا بالرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، مشيرة إلى أن جميع الجهود يجب أن تتركز الآن على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، محذرة من أن حياة الرهائن في خطر، بما في ذلك المواطنين الألمان.