الراي:
2025-01-19@04:59:02 GMT

إندونيسيا تودع جاكرتا.. «نوسانتارا» العاصمة الجديدة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

أعلن وزيران في إندونيسيا، اليوم الأربعاء، أن البلاد ستخصص 40.6 تريليون روبية (2.7 مليار دولار) لبناء عاصمتها الجديدة في موازنة 2024 وأنه من المقرر استكمال بناء المقر الرئاسي و12 مجمعا سكنيا للعاملين العام المقبل.

وقالت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في عام 2019 إنها ستبني عاصمة جديدة باسم نوسانتارا في جزيرة بورنيو لتحل محل جاكرتا المكتظة بالسكان والمعرضة للغرق.



ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي تكلفة تشييد المدينة الجديدة 32 مليار دولار بحلول وقت الانتهاء منها في عام 2045. محكمة باكستانية تنظر في التماس لعمران خان لتعليق عقوبة السجن منذ ساعة الرئيس المصري: سأعمل على تطبيق ما يمكن من مقترحات الحوار الوطني وفق صلاحياتي الدستورية منذ ساعتين

واستثمرت الحكومة بالفعل 32 تريليون روبية في البنية التحتية الأساسية بما في ذلك إقامة سد وطريق برسم مرور.

وقالت وزيرة المالية سري مولياني إندراواتي إن 35 تريليون روبية من موازنة 2024 ستخصص لوزارة الأشغال العامة والإسكان التي ستقيم البنية التحتية والمساكن لموظفي الخدمة المدنية.

وقالت سري مولياني في مؤتمر صحافي «دعم البنية التحتية سينتهي في عام 2024».

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان باسوكي هادمولجونو إن الحكومة ستبدأ في سبتمبر في بناء مساكن لنحو 16 ألفا من الموظفين المدنيين وأفراد الجيش والشرطة، ومن المقرر أن ينتقلوا إلى هناك العام المقبل.

وأوضح باسوكي أن الحكومة تعتزم استكمال 12 من أصل 47 مجمعا سكنيا بحلول يوليو من العام المقبل، أي قبل شهر من إقامة الحكومة أول مراسم لرفع العلم في العاصمة الجديدة للاحتفال بعيد الاستقلال.

وأضاف «سيكتمل بناء أربعة مكاتب وزارية للتنسيق والقصر الرئاسي العام المقبل، وستكتمل ساحة مراسم رفع العلم العام المقبل في يوليو».



المصدر: الراي

كلمات دلالية: العام المقبل

إقرأ أيضاً:

فياض: التوافق والتفاهم والحوار والتعاون ركيزة المرحلة الجديدة

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض: "منعا للتشويش والإلتباس المقصود الذي يتعرّض له موقف الثنائي حزب الله وحركة أمل في هذه المرحلة تجاه الإستحقاقات كافة، وعلى الأخص ما يتصل بتكليف رئاسة الحكومة وتشكيلها، حيث تُصِّر قوى عديدة في مواقفها، على تقديم نفسها كقوى حريصة على بناء الدولة والولوج إلى مرحلة جديدة، وتصوير الثنائي وكأنه ضد بناء الدولة ويرفض إدخال البلاد في مرحلة جديدة عنوانها التعافي والإستقرار وانتظام الحياة السياسية، ولا بد من التذكير، بأن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم هو أول من أطلق في ذروة الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان مجموعة أولويات بينها الدعوة إلى بناء الدولة في إطار إتفاق الطائف، وكان حزب الله قد أطلق مرات عدة على مدى السنوات الماضية إستعداده وجهوزيته لحوار وطني يضع على الطاولة مختلف الملفات العالقة التي تعيق إصلاح الدولة وبناء مؤسساتها".

كلام فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لثلة من شهداء بلدة الخيام، في مجمع الإمام المجتبى في السانت تيريز، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري وشخصيات وفاعليات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.

وشدد فياض على أن "موقف الثنائي في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصراً بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا ومرورا بالحكومة وما بعدها، وبالتالي فإن الخروج السهل عن هذا المسار، والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي إكتراث وبكثير من الإستهانة، إنما يُناقض كل ما يُعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالا تقوم على منطق الغالب والمغلوب وتغيُّر التوازنات والتعاطي مع المكوِّن الشيعي وكأنه في حالة هزيمة، وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمرٍ واقع بأي حال من الأحوال".

اضاف: "الموضوع لا يتصل حصراً بشخص رئيس الحكومة المكلّف، الذي نعرف تاريخه العروبي جيدا وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني، والذي نثمن دوره الإستثنائي في محاكمة نتنياهو وقادة العدو الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي. ان ما يجري يضع البلد عند مفترق، كي لا يتهدد مسار الإصلاح والإستقرار بسوء الحسابات والنوايا".

وتابع: "القاعدة الذهبية التي يجب ألا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون، هي الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها".

وختم: "ربما المطلوب أن نذكِّر بأن الثنائي حزب الله وحركة أمل هو أكبر تكتل نيابي في البرلمان، والأوسع شعبية على المستوى الحزبي والأغنى إرثا في حجم التضحيات والدماء والمعاناة التي قُدِّمت على مدى عقود من السنوات في سبيل حماية البلد وحريته في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وعدوانيته المتوحِّشة".

 

مقالات مشابهة

  • الدين الأمريكي يلامس 36,174 تريليون دولار بواقع 106.4 ألف دولار لكل مواطن عشية تنصيب ترامب
  • تعاملات بـ2.9 تريليون جنيه.. كيف توسعت مصر في التحول إلى مجتمع لا نقدي خلال 2024؟
  • أصول الشركات الصينية المملوكة للدولة تتجاوز 90 تريليون يوان في 2024
  • سوريا الجديدة برئيس ذو صلاحيات بروتوكولية فقط
  • "موديز": مشروعات البنية التحتية تدعم نمو اقتصاد السعودية
  • تسوية شكوى تمييز ضد المسلمين والفلسطينيين في جامعة أمريكية
  • ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
  • فياض: التوافق والتفاهم والحوار والتعاون ركيزة المرحلة الجديدة
  • الكمارك: ايراداتنا بلغت 2.13 تريليون دينار خلال العام 2024
  • العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل وفودًا رفيعة المستوى من زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية