الفريق أول شنقريحة يُستقبل من قِبل وزير الدفاع الكويتي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استُقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من قِبل معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وزير الداخلية لدولة الكويت.
وجرى اللقاء خلال اليوم الثاني من زيارته إلى دولة الكويت، بحضور نائب رئيس الأركان العامة للجيش، وقيادات الجيش الكويتي.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد خُصّص اللقاء لتقييم حالة التعاون العسكري الثنائي بين الجزائر ودولة الكويت اللذين تجمعهما علاقات أخوية مميزة وقوية. تتجسد في مواقف البلدين الشقيقين المعتدلة والمشرّفة إزاء القضايا الدولية والإقليمية.
وخلال هذا اللقاء، أعرب الفريق أول عن تقديره وعرفانه بحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في تعميق علاقات التعاون القائمة بين البلدين.وأبلغ الفريق أول معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح تحيات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون. وأكد الفريق أول تطلعه للارتقاء بالتعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين إلى أعلى المستويات.
ومن جهته، أعرب معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، عن سعادته باستقبال الفريق أول. مشيداً بمستوى التفاهم الذي يطبع العلاقات الثنائية بين البلدين حول جلّ المسائل والقضايا الإقليمية والدولية. وهو التفاهم الذي يمكن أن يتعزز أكثر من خلال فتح مجالات تعاون أوسع، مستقبلاً.
وأجرى الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، محادثات مع نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي سعادة اللواء طيار، الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح.
وتطرق الطرفان - خلال هذا اللقاء الذي تم بحضور مسؤولين سامين من الجانبين – إلى العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها من منظور استشرافي يراعي المصالح العليا للشعبين الشقيقين.
بهذه المناسبة، ألقى الفريق أول كلمة أشاد فيها بالاستقبال المميز الذي حظي به والوفد المرافق له من قِبل السلطات الكويتية، منوهاً بمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. معربا عن استعداد الجيش الوطني الشعبي لبناء شراكة قوية ومستدامة مع الأشقاء في دولة الكويت.
ومن جهته، قدّم نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي تهانيه للفريق أول، بمناسبة تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع الوطني، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي، مشيدا بمستوى التفاهم الذي يميز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين البلدين التي يمكن أن تتعزز أكثر من خلال هذه الزيارة، شاكرا الفريق أول تلبية الدعوة.
إثر ذلك. زار الفريق أول كلية مبارك العبد الله للقيادة والأركان المشتركة، أين قدمت له شروحات وافية بعين المكان، عن هذه المؤسسة التكوينية العسكرية الهامة، ومناهج التدريب والتكوين المعتمدة بها. في هذا الصدد، أعرب السيد الفريق أول عن إعجابه بما عاينه على مستوى هذا الهيكل التكويني. وتطلعه لوضع أسس تعاون مستقبلي مفيد بين جيشي البلدين، يسمح بتقاسم التجارب مع الأشقاء الكويتيين في مجال التكوين.
وبمقر وزارة الدفاع الكويتية، كان للفريق أول لقاءٌ مع سعادة وكيل وزارة الدفاع، الشيخ الدكتور عبد الله مشعل الصباح. تناول خلاله الطرفان العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسبل تعزيزها من منظور استشرافي يراعي المصالح العليا للشعبين الشقيقين والعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعهما.
وألقى الفريق أول السعيد شنقريحة – بالمناسبة – كلمة جدّد فيها سعادته بزيارة دولة الكويت. آملا أن تعطي زخما جديدا للعلاقات بين البلدين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجیش الوطنی الشعبی وزیر الدفاع الوطنی بین البلدین الفریق أول
إقرأ أيضاً:
إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.
المولد والنشأةولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.
التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.
التجربة العسكريةمنذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.
عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.
في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.
وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.
وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:
إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.
اتهامات لأميركا وأوكرانيامنذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.
وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.
وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.
في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).
في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.
إعلانفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".
في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.
في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".
وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".
في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".
الاغتياللقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.
وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.
إعلان