فوائد شرب الزنجبيل في الشتاء| أبرزها يعالج التهاب الحلق
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مع حلول فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى المشروبات الدافئة التي تُشعرنا بالدفء وتمنح أجسامنا الدعم اللازم لمواجهة البرد، يُعد الزنجبيل من أكثر المشروبات شيوعًا وفائدة خلال هذا الفصل، حيث يمتاز بخصائصه الطبيعية التي تعزز الصحة العامة وتدعم جهاز المناعة.
فوائد شرب الزنجبيل في الشتاء
تعزيز المناعة
الزنجبيل يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للالتهابات تساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يجعله فعالاً في محاربة نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة في فصل الشتاء.
تحسين الدورة الدموية
يعمل الزنجبيل على تحسين تدفق الدم في الجسم، مما يساعد على الشعور بالدفء وتحسين وظيفة الأعضاء الحيوية.
تخفيف آلام الحلق والسعال
الزنجبيل له تأثير مهدئ على الحلق، ويُستخدم كعلاج طبيعي لتخفيف السعال والاحتقان.
تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي
يساعد الزنجبيل على تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، ما يقلل من الانتفاخات والغازات التي قد تزداد مع الأطعمة الشتوية الثقيلة.
تقليل الالتهابات
يحتوي الزنجبيل على مركبات فعّالة مثل الجنجرول، التي تعمل على تقليل التهابات المفاصل والعضلات الناتجة عن البرد.
طرق تحضير مشروب الزنجبيل
يمكن تحضير مشروب الزنجبيل بغلي شرائح الزنجبيل الطازج في الماء لمدة 10 دقائق، ثم إضافة العسل والليمون لتحسين المذاق وزيادة الفوائد.
وأيضًا يمكن مزجه مع القرفة للحصول على دفعة إضافية من الدفء والنكهة المميزة.
شرب الزنجبيل في فصل الشتاء ليس مجرد خيار دافئ، بل هو وسيلة طبيعية لتعزيز الصحة والوقاية من أمراض البرد. اجعل هذا المشروب جزءًا من روتينك اليومي للحصول على فوائد صحية متعددة مع الشعور بالراحة والدفء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنجبيل فوائد الزنجبيل شرب الزنجبيل الزنجبيل لعلاج البرد الزنجبيل لعلاج نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: جهود الإمارات الإنسانية نوعية في إغاثة المتضررين من البرد القارس
أكد برلمانيون أن جهود دولة الإمارات الإنسانية شاملة ونوعية وفق استراتيجيات واضحة وممنهجة لاسيما في الأزمات والحروب وتداعيات الطقس، ولفتوا إلى أن موسم الشتاء هو أكثر المواسم التي تشهد حراكاً إنسانياً تسعى من خلاله الدولة إلى التخفيف من معاناة المتضررين من البرد القارس حول العالم، خاصة اللاجئين والمهجرين الذين أجبرتهم الظروف على العيش في الخيام.
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، مضحية المنهالي، أن حكومة دولة الامارات لا تزال تواصل جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام فضلاً عن الذين تعرضوا لكوارث وحروب وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.
الكسوة الشتويةوأضافت المنهالي عبر 24 " نفذت دولة الإمارات، مؤخراً، إحدى حملاتها الإنسانية لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الأوسع من عملية "الفارس الشهم 3"، التي تعد أكبر مشروع إغاثي في القطاع، واستفاد منها 12500 شخص. ومنذ بداية فصل الشتاء الحالي، تواصل الإمارات تقديم الدعم الإغاثي عبر توفير الكسوة الشتوية والخيام والأغطية المقاومة للماء، إضافة إلى السترات والبطانيات والقفازات، بهدف مساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتضررة في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم في مواجهة البرد القارس".
حملات إغاثيةومن جانبها أشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي، حشيمة العفاري، إلى أنه مع حلول فصل الشتاء لهذا العام، أطلقت الإمارات سلسلة من الحملات الإغاثية لتوفير المستلزمات الضرورية التي تحمي الفئات المتأثرة بانخفاض درجات الحرارة في مختلف الدول. هذه الجهود تعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها قيادة الإمارات وشعبها، الذين لطالما بادروا إلى دعم وإغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم.
وبدورها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، كفاح الزعابي: ""تواصل دولة الإمارات مساعيها الإنسانية الرائدة للتخفيف من معاناة المتضررين من برد الشتاء القارس حول العالم، إيمانًا منها بقيم التضامن الإنساني وحرصاً منها على مد يد العون لكل محتاج".
وأكدت أن حملات الإغاثة الشتوية التي تنفذها الجهات الإنسانية الإماراتية، مثل هيئة الهلال الأحمر، تجسد التزام القيادة الحكيمة بنهج العطاء وتقديم الدعم للأسر اللاجئة والنازحين والفئات الأكثر ضعفًا. هذه الجهود تساهم بشكل فعال في توفير الحماية والاحتياجات الأساسية للأشخاص المتأثرين بالظروف الجوية القاسية، وتعكس الصورة المشرقة للإمارات كمنارة للخير والإنسانية".