شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الامن بشأن حظر تصدير الاسلحة الايرانية الى جماعة الحوثي في اليمن.

 

وجدد العليمي -خلال لقائه اليوم الاثنين في الرياض بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والسفير الأميركي ستيفين فايجن- تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الاوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الانسانية لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

 

واستمع العليمي، من المبعوث الاميركي -حسب الوكالة- إلى احاطة بشأن المتغيرات الاقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الاميركية، اضافة الى اتصالاته الاخيرة، لخفض التصعيد، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

 

ويأتي اللقاء بعد يوم من كشف المبعوث الأمريكي، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.

 

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".

 

واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".

 

وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".

 

وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن

الجديد برس| دخلت الولايات المتحدة، الأربعاء، على خط الحراك السعودي للسلام في اليمن. وابدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن استعداد بلاده دعم تسوية شاملة  في اليمن ، مشترطا وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وكتب فاجن في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ” استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق  ام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن”. وجاءت تغريدة فاجن مع حراك سعودي واسع لترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء. وعقد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر لقاء مع قادة المكونات التابعة لبلاده في اليمن حيث ابلغهم بالاستعداد لاتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”. ومع أن الشرط الأمريكي  الأخير ليس جديد حيث سبق لواشنطن وان اجهضت اتفاق كان قيد التوقيع بين صنعاء والرياض في العام 2023 بذريعة العمليات اليمنية المساندة لغزة   الا ان وضعه مجدد بالتزامن مع تحريك السعودية لملف السلام يشير إلى ان واشنطن تحاول المناورة بملف السلام لتحقيق ما فشلت عسكريا عنه.

مقالات مشابهة

  • العليمي:  هذا العام سيكون عام الحسم والخلاص من انقلاب الحوثيين وعلينا عدم تفويت الفرصة المواتية
  • الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن
  • العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
  • العراق وفرنسا يأملان عملية سياسية شاملة بسوريا و يدعمان المفاوضات بين ايران وامريكا
  • الصين: نسهّل جهود ميانمار لدفع عملية السلام في شمال البلاد
  • مجلس الشيوخ يُحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • مجلس الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة
  • «الشيوخ» يوافق على إحالة عدد من تقارير اللجان للحكومة لتنفيذ توصياتها
  • مجلس الشيوخ يحيل تقارير نوعية للحكومة.. تعرف على التفاصيل
  • رئيس الشيوخ يحيل تقارير إلى الحكومة لتنفيذ ما ورد بها من توصيات