متجاوزا التوقعات.. نمو الإنتاج الصناعي الأميركي خلال يوليو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نما الإنتاج الصناعي للولايات المتحدة، الأربعاء، على أساس شهري خلال يوليو، للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، متجاوزاً توقعات المحللين، مدعومًا بزيادة إنتاج السيارات التي ساعدت التصنيع على الاستقرار.
وسجل مؤشر الإنتاج الصناعي نموا بنسبة 1.0 بالمئة خلال يوليو الماضي، بينما توقعت الأسواق نمو مؤشر الإنتاج الصناعي بنحو 0.
وقاد إنتاج المصنع زيادة بنسبة 5.2 بالمئة في إنتاج السيارات، فقد ارتفع المعدل السنوي لتجميعات السيارات إلى 11.87 مليون وحدة، وهو أسرع معدل منذ نهاية عام 2018.
وأظهرت البيانات أن إنتاج التصنيع باستثناء السيارات، ارتفع بنسبة 0.1 بالمئة فقط، بعد انخفاضه في الشهرين السابقين.
وحتى مع النمو الشهري، انخفض مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لإنتاج المصانع بنسبة 0.7 بالمئة عن العام الماضي، حيث لا يزال المصنعون يواجهون تحديات الاقتصاد العالمي المتعثر.
وبالرغم من أن الدراسات الاستقصائية الأخيرة لمديري المشتريات في الشركات المصنعة تستمر في إظهار أن النشاط ينكمش، فإن وتيرة الانخفاض لم تعد شديدة الانحدار.
أظهر تقرير مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ارتفاع إنتاج معدات الأعمال بأكبر قدر في ثلاثة أشهر.
كما ارتفع إنتاج جميع السلع الاستهلاكية بنسبة 1.4 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع منذ نهاية عام 2020.
وارتفعت مبيعات التجزئة في يوليو بأكثر من التوقعات، وتم تعديل الأشهر السابقة صعوديًا، وفقًا لبيانات حكومية صدرت الثلاثاء.
كما ارتفع استخدام السعة الإنتاجية في المصانع، وهو مقياس للإنتاج المحتمل المستخدم، إلى 77.8 بالمئة.
وقفز إنتاج المرافق 5.4 بالمئة، وهو أول مكسب في أربعة أشهر، حيث عزز ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد الطلب على أجهزة تكييف الهواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنتاج الصناعي إنتاج المصنع إنتاج السيارات إنتاج التصنيع الاحتياطي الفيدرالي السلع الاستهلاكية التجزئة الإنتاج الصناعي الولايات المتحدة الإنتاج الصناعي إنتاج المصنع إنتاج السيارات إنتاج التصنيع الاحتياطي الفيدرالي السلع الاستهلاكية التجزئة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
"أوبك+" تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزراء كبار في "أوبك+" على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط وخطط التعويض عن الضخ الزائد للخام.
وعقد عدد من وزراء "أوبك+"، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الإنترنت يوم السبت.
وأكد مصدر في أحد الوفود لوكالة "تاس" أن "لجنة وزراء أوبك+ لا تخطط لتغيير القرارات التي اتخذتها سابقا بشأن إنتاج النفط في الاجتماع، وسيتم النظر بشكل رئيسي في مسألة الوفاء بمعايير الصفقة".
وخلال الاجتماع التاسع والخمسين للجنة عبر الفيديو، السبت، أعلنت مجموعة "أوبك+" أنها لم تجر أي تغيير على سياسة إنتاج النفط، مشددة على ضرورة تحقيق الالتزام الكامل بحصص الإنتاج المقررة.
وجاء في البيان أن "اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج استعرضت بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير 2025، ولاحظت اتساقا عاما بين دول أوبك وخارجها المشاركة في إعلان التعاون".
وبحسب البيان، لم يتم اتخاذ أي قرارات جديدة. ومع ذلك، لاحظت اللجنة أن بعض البلدان لم تحقق الامتثال الكامل للاتفاق والخطط الرامية إلى تعويض الإنتاج الزائد في الماضي.
وأضاف البيان أن اللجنة ستواصل مراقبة الالتزام بحدود الإنتاج الطوعية التي فرضها عدد من الدول.
ووافقت 8 دول - روسيا، والمملكة العربية السعودية، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان - من أعضاء أوبك+ يوم الخميس الماضي على تسريع خطة التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط من خلال زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في مايو بدلا من 135 ألفا.
ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 28 مايو، وتعتزم مجموعة أوبك+ الاجتماع بحضور كامل أعضائها أيضا في نفس اليوم لتحديد سياسة الإنتاج.