توليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا يرتفع لـ 15%
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهدت قدرة توليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، هذا ما يشكل تحديًا لالتزام البلاد بتحول الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وخلال المدة من يوليو 2023، إلى نهاية العام الجاري، نما توليد الكهرباء بالفحم بنسبة 15%، ليصل إلى 7.2 غيغاواط؛ إذ أضافت محطات الكهرباء الأسيرة 4.5 غيغاواط، مقارنة بـ2.
يذكر أن محطات الكهرباء الأسيرة هي تلك المحطات التي تُستعمل لأغراض المنشآت الصناعية والتجارية الخاصة، وتعمل خارج الشبكة أو يمكن توصيلها بها لتبادل القدرات الفائضة.
أقرا أيضا…أستراليا تعلن عن توسعات جديدة لأكبر بطارية تخزين كهرباء
توليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا..
وفي عام 2023 زادت قدرة توليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا من 45 غيغاواط إلى 53 غيغاواط بحسب تقرير أبحاث الطاقة والهواء النظيف، وأشار التقرير إلى استمرار اعتماد إندونيسيا على محطات الكهرباء الأسيرة لتوفير الكهرباء للقطاع الصناعي، خاصة إنتاج المعادن، بدلًا من الشبكة الوطنية؛ إذ تضاعفت قدرتها 3 مرات في غضون 5 سنوات فقط.
فقد أدى ارتفاع الطلب على الكهرباء داخل القطاع، خاصة النيكل اللازم لصناعة بطاريات المركبات الكهربائية، إلى بناء محطات إضافية لتوليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا.
و تصل قدرة محطات الكهرباء الأسيرة في إندونيسيا البالغ 132 محطة إلى 15.2 غيغاواط، لكن التوسعات المقترحة قد تدفع القدرة الإجمالية إلى 26.2 غيغاواط بحلول عام 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قدرة توليد الكهرباء الفحم إندونيسيا خفض الانبعاثات الكربونية توليد الكهرباء محطات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط الحكومة
مصر – تواصل الحكومة المصرية مساعيها لضمان الكهرباء بشكل منتظم بعد عودة الاستقرار للشبكة خلال الأشهر الأخيرة بعد نحو عام من الانقطاعات.
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، واطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسي، اطلع على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، كما اطلع على مستجدات العمل مع الشركاء لزيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
ووجه السيسي، بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وبحسب المتحدث، تضمن الاجتماع متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشاملة بمصر، خاصة مع تبني الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
ووجه السيسي، في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقا للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلا عن الالتزام بأفضل مستوى من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه بإجراء متابعة دقيقة لكل تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجا لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصا، ويعتبر نموذجا يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلا للربط الكهربائي.
المصدر: RT