وأعلن حزب الله تنفيذ سلسلة هجمات صاروخية نوعية، مستخدما صواريخ ومسيّرات انقضاضية استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية حساسة.

وشملت الأهداف قاعدة أشدود البحرية التي تم استهدافها لأول مرة وقاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب، إضافة إلى قاعدة حيفا البحرية وقاعدة زفولون للصناعات العسكرية.

ووثّق الحزب عملياته من خلال مقاطع فيديو نشرها عبر قنواته الإعلامية، كما نشر صورة أرفقها بعبارة "بيروت تقابلها تل أبيب"، مشيرا إلى المعادلة التي تحدث عنها نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم في خطابه الأخير.

من جهتها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق 340 صاروخا خلال يوم واحد، مما أدى إلى دخول 4 ملايين إسرائيلي إلى الغرف المحصنة، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين وأضرار في مبانٍ سكنية عدة.

وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقاطع فيديو توثق الأضرار التي خلفتها الصواريخ في مناطق مختلفة، خاصة في مدينتي نهاريا وحيفا، مما يشير إلى حجم وتأثير الهجمات التي نفذها حزب الله.

جدوى العمليات

واستعرضت حلقة 25-11-2024 من برنامج "شبكات" تغريدات بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، والتي انقسمت بين مؤيد ومتشكك في فاعلية هذه العمليات.

وبحسب رأيه، أشاد المغرد أدهم بتكثيف حزب الله هجماته بشكل غير مسبوق، وغرد يقول "حزب الله كثف هجماته أمس بصورة غير مسبوقة باتجاه إسرائيل وأطلق صواريخ نوعية، والقادم أعظم".

وفي السياق ذاته، عبّر المغرد يماني عن تأييده العمليات، متوعدا إسرائيل بمزيد من الضربات القوية، وكتب "سيصيبكم الرعب كما فعلتم بأطفال غزة ولبنان، وقريبا ستصلكم صواريخ حزب الله من النوع القوي البأس، اليوم الصاروخ يلحق الضرر الكبير بالهدف، وغدا وقريبا الصاروخ سيمحو الهدف من وجه الأرض".

في المقابل، أبدى المغرد بهاء تشكيكه في فاعلية هذه العمليات، وكتب يقول "من يركز في العمليات العسكرية التي يقوم بها حزب الله ضد إسرائيل يلاحظ أن التصريحات عن سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة وليس هناك أي إصابات في الأرواح والممتلكات، وهذا الموضوع متكرر منذ أكثر من سنة، في حين الضربات الإسرائيلية بتدمر أبراج سكنية وتسويها بالأرض بمن فيها".

ومن زاوية أخرى، تساءل الناشط ياسر ساخرا من فشل دفاعات إسرائيل الجوية، وغرد يقول "يوم أمس رأيت فلسطين المحتلة تنزل فيها صواريخ حزب الله بحرية، هل دفاعات إسرائيل باتت ضئيلة؟".

من جهته، رد الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد بغارات مكثفة ومتتالية على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت -بحسب وسائل إعلام لبنانية- مباني سكنية في الطيونة وحارة حريك والعمروسية ومعوض والكفاءات وبرج البراجنة والحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى مبنيين سكنيين في الغبيري- حي فرحات، ومبنى في الشويفات- حي الجامعة.

وقال إن طائراته استهدفت 12 مركزا قياديا لحزب الله كانت تستخدم للتخطيط والقيادة وتنفيذ الهجمات ضد إسرائيل، بما في ذلك مواقع استخدمتها وحدة الاستخبارات التابعة للحزب.

25/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

‏وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة شخص على الأقل جراء سقوط صواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل

أفادت ‏وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة شخص على الأقل جراء سقوط صواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بيروت مقابل “تل أبيب”.. حزب الله يواصل فرض معادلة “إيلام العدو” الصهيوني
  • المعادلة الجديدة بين بيروت وتل أبيب.. تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل
  • بيروت مقابل تل أبيب.. معادلة جديدة لحزب الله وميقاتي يعتبر استهداف الجيش رسالة دموية
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة شخص على الأقل جراء سقوط صواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل
  • حزب الله يقصف لأول مرة قاعدة بحرية في ”إسرائيل” ويتوعد: ”بيروت يقابلها تل أبيب”
  • حزب الله يعيد تفعيل معادلة بيروت مقابل تل أبيب
  • نشوب حريق وتضرر منزل جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان على شرق تل أبيب
  • إطلاق 6 صواريخ من لبنان على تل أبيب ووسط إسرائيل
  • ‏مصادر: المستهدف في الغارة على بيروت هو رئيس قسم العمليات في حزب الله محمد حيدر