"اليونيفيل" تحذر من توابع التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حذرت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل"، اليوم الأربعاء، من ارتفاع التوتر بين لبنان وإسرائيل، بعد تكرار عدد من الحوادث على الحدود بين الجانبين.
وعبّر رئيس بعثة" اليونيفيل" اللواء أرولدو لازارو عن قلقه إزاء الحوادث على طول الخط الأزرق في الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى زيادة التوتر.جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي، في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بحسب بيان صادر عن " اليونيفيل".
#لبنان.. قلعة إيرانية متقدمة في يد ميليشيا #حزب_الله https://t.co/eN4Xdu69wt pic.twitter.com/KUZQKQVeDf
— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023 ودعا لازارو إلى "المشاركة في مناقشات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة، ما يبرز أهمية الإشارات الإيجابية من الطرفين، قبل نظر مجلس الأمن في تجديد ولاية اليونيفيل".وحثّ قائد اليونيفيل "الأطراف على مواصلة الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، مع تجنب الإجراءات الأحادية الجانب".
وركزت المناقشات "على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة".
#لبنان يتحفظ على 13 نقطة في الحدود مع #إسرائيل
https://t.co/V1s5Qu6vKT
واجتماع اليوم "هو الاجتماع الـ162 في هذا الإطار. من خلال آليات الارتباط والتنسيق، وتظلّ اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسمياً"، بحسب بيان اليونيفيل.وكانت "اليونيفل" قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس (آذار) 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. وعقب حرب يوليو (تموز) 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل"، وأناط بها مهاماً إضافية، من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان إسرائيل الحدود الإسرائيلية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف تدمير الاحتلال سياج موقع لها جنوب لبنان.. بثت لقطات توثق الاعتداء
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجمعة، عن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لقوة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان، منددة بـ"التدمير المتعمد والمباشر" الذي ينفذه الاحتلال بحق مواقع تابعة لها.
وقال القوة الأممية، في بيان، "أقدمت حفارتان وجرافة للجيش الإسرائيلي يوم أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة" جنوب لبنان.
وأضافت أنها وجهت احتجاجا عاجل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي "نفى القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل"، في حين أظهرت لقطات مصورة بثتها "اليونيفيل" لقطات مصورة تظهر جرافة وهي تقوم بعملية الهدم داخل موقع يرفع علم القوة الأممية.
Statement:
Yesterday, two IDF excavators and one IDF bulldozer destroyed part of a fence and a concrete structure in a UNIFIL position in Ras Naqoura. In response to our urgent protest, the IDF denied any activity was taking place inside the UNIFIL position. pic.twitter.com/gQm02hjNTG — UNIFIL (@UNIFIL_) November 8, 2024
وشددت "اليونيفيل"، على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وجددت القوة الأممية تذكيرها "للجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وبحسب "اليونيفيل"، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق "من أجل سلامتهم".
ولفتت إلى أن "حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأعربت عن قلقها إزاء "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحة أن "جنود حفظ السلام، شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر.
وقالت "اليونيفيل"، إنه "بالرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
والخميس، أصيب 4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في مدينة صيدا، وأسفرت عن استشهاد 3 مواطنين لبنانين وإصابة 3 عسكريين من الجيش اللبناني.
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.