فارس بن تركي يرعى الاحتفال بكوكبة من الخريجين بجامعة البريمي في مختلف التخصصات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
◄ رئيس الجامعة: العمل الجماعي تُوِّج بحصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي
◄ الهنوف البادية: الجامعة رسمت لطلابها خارطة طريق تلبي أولويات التنمية الوطنية
◄ العمل جارٍ على الانتهاء من بعض المشاريع الكبيرة في الحرم الجامعي
البريمي- الرؤية
رعى صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، حفل التخريج السابع لجامعة البريمي الذي شهد تخريج 450 خريجًا وخريجة من طلبتها في درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم، من كليات الهندسة والعلوم الصحية والتجارة والحقوق، وذلك في 25 تخصصًا مختلفًا.
وحضر حفل التخرج عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، وجمع غفير من أولياء أمور الطلبة.
افتتح الحفل بالسلام السلطاني العماني، متبوعًا بآيات من الذكر الحكيم، ثم عرض مرئي من حياة طالب في الجامعة، تلاه كلمة رئيس الجامعة الدكتور سعيد عيد يونس التي أشار فيها إلى أن جامعة البريمي ومنذ تأسيسها في عام 2010، تقودها روح الطموح، وتسعى إلى إيجاد بيئة تعليمية متطورة وتقديم برامج أكاديمية متنوعة في المجالات الإدارية والهندسية والقانونية والعلوم الصحية، على مستوى الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وأضاف أن هذا العام شهد تدشين أول برنامج على مستوى الدكتوراه (دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال)، وطرح أول ماجستير في كلية العلوم الصحية (تمريض الرعاية الحرجة)، وطرح بكالوريوس العلوم في (الخدمات الطبية الطارئة). وتابع أن الجامعة طوَّرت من أدائها البحثي كمًا ونوعًا، وعملت على تعزيز توجه ريادة الأعمال لدى الطلبة لتطوير مشاريع ريادية تخدم الاقتصاد العُماني وتوسع قاعدته وتعزز نموه، كما حرصت على توفير حياة جامعية متجددة ونشطة تصقل شخصية طلبتها وتعزز من انتمائهم إلى وطنهم، ونسجت الجامعة مع المجتمع علاقات متينة تدعم من خلالها متطلباته، وتستمد منه النصح في تطوير أدائها وخدماتها المتنوعة.
وأوضح رئيس جامعة البريمي أن العمل الجماعي لأسرة الجامعة- بدءًا من مجلس الإدارة ومجلس الأمناء، ثم المجالس واللجان على مستوى الجامعة والكليات، وإخلاص الطلبة في تحصيلهم الدراسي والتزامهم بتنفيذ السياسات المعتمدة- توج بحصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي من الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في شهر أكتوبر 2024. وأكد يونس أن هذا الاعتماد المؤسسي "يعطينا الثقة لبداية مرحلة جديدة من مشاريع التطوير في مجالات الاعتماد البرامجي الوطني والدولي، وتقديم تعليم نوعي، وتعزيز الناتج البحثي للجامعة وتوظيفه في العملية التعليمية وفي تطوير ابتكارات موائمة للخطة الاستراتيجية 2040 لسلطنة عُمان".
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للخريجين، وقال: "أبارك لكم تخرجكم، وأسأل الله أن يوفقكم لما فيه الخير، وأن ييسر لكم دروب النجاح في حياتكم العملية. وإنني واثق أنكم ستكونون إضافة مميزة في ميادين العمل والعطاء، وأنكم ستستمرون في رفع اسم جامعة البريمي عاليًا في جميع المحافل".
فيما قدمت الطالبة الهنوف بنت حميد البادية كلمة الخريجين، قالت فيها إن "هذا اليوم هو يوم الفرح والاعتزاز، يوم بداية أعظم فصول نجاحنا، نستذكر اليوم سنوات مضت مليئة بالتحديات التي تجاوزناها، والليالي التي سهرناها، لقد انتهت تلك الصعاب، وبقي لنا العلم الذي اكتسبناه كشعلة تنير دروبنا نحو النجاح، فالحمد لله الذي مهد لنا الطريق إلى أن وصلنا لهذه المحطة".
وقدمت التهنئة للجامعة بحصولها على الاعتماد الأكاديمي، مشيرة إلى أن الجامعة رسمت لطلابها خارطة طريق تلبي أولويات التنمية الوطنية، فكانت خير مثال على تطبيق الرسوخ العلمي والتنوع المعرفي في تخصصات العلوم الصحية والهندسة وفروع التجارة وحقول القانون. كما قدمت لنا كل ما يلزم للنجاح، من بيئة داعمة وتحفيز مستمر وتعليم متميز، وتفعيلها للشراكة والمسؤولية الاجتماعية من خلال إثراء الحياة الطلابية بأنشطة ونوادٍ طلابية تشجع على المشاركات المحلية والإقليمية والدولية في مجال البحث العلمي والإبداع والابتكار والمناظرات وغيرها، واحتوائنا بما يلزم من إرشاد ودعم، مما ساهم في صقل مهاراتنا وتهيئتنا لنكون قادة للمستقبل.
كما وجهت الهنوف البادية رسالة شكر وتقدير إلى أولياء الأمور قائلة: "أنتم مصدر قوتنا وإلهامنا. نهديكم الآن وسام الشرف، ونلبسكم تاج الفخر بتفوقنا. فأنتم من تستحقون أجمل معاني التقدير. شكرًا لكم على كل ما قدمتموه لنا، ونعدكم بأن نكون مصدر فخر دائم لكم".
وفي ختام كلمتها وجهت رسالة إلى زملائها الخريجين قائلة لهم: "أنتم اليوم تصطفون إلى قائمة خريجي جامعة البريمي. ورحلتنا لا تنتهي هنا، فالآمال معلقة علينا وطموحاتنا عالية. لقد تسلحنا اليوم بأجود أنواع العلوم، وأرقى درجات المعرفة، واكتسبنا المهارات والخبرات. فهيا ننطلق بكل تخصصاتنا إلى ميادين الإنجاز، لنسهم في نشر العدل والخير بما يتواءم مع رؤية عمان نحو الأصالة والتجديد ومواكبة العصر بالتنمية والتقدم الحضاري، ووطننا يترقبنا ونحن نحمل الأمل والعزيمة نحو بناء مجتمع راقٍ، قوامه العلم والعمل والمعرفة. فلتكن هذه الشهادة بمثابة دافع لنا، لنثبت جدارتنا ونشارك في بناء مستقبل باهر لوطننا الغالي".
يُشار إلى أن جامعة البريمي حصلت على الاعتماد المؤسسي من الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم. وأضافت الجامعة تخصصات جديدة وهي: دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال، وماجستير العلوم في تمريض الرعاية الحرجة، وبكالوريوس الخدمات الطبية الطارئة.
ويجري العمل حاليًا على الانتهاء من بعض المشاريع الكبيرة في الحرم الجامعي، مثل صالة المواهب التي تتسع لأكثر من 1500 شخص، وقاعات حاضنات ريادة الأعمال، ومختبرات المحاكاة الطبية عالية الدقة في كلية العلوم الصحية، ومختبر محاكاة الأعمال لكلية التجارة، وسكن الطالبات الجديد الذي شيّد بأعلى المواصفات، وقاعة جديدة متعددة الأغراض. كما تخطط الجامعة لتنفيذ مشاريع في المستقبل القريب؛ منها: المستشفى التأهيلي الطبي، ومركز البحث العلمي والاستدامة، ومسجد الجامعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الـ 32 عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025
المناطق_واس
حققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الـ 32 عالميًا، والثاني محليًا في التصنيف العالمي للعلوم متعددة التخصصات, وذلك في إنجاز عالمي جديد حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي”Interdisciplinary Science Rankings” بالتعاون مع “Schmidt Science Fellows”.
ويركز التصنيف, على الجامعات التي تسهم في دعم العلوم متعددة التخصصات وتشجع الأبحاث الأكاديمية التي تعزز الابتكار والاكتشافات الجديدة، حيث يعكس التصنيف جهود الجامعة في تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى السياسات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات والتعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات الدولية.
أخبار قد تهمك لأول مرة.. جامعة المؤسس تفتح القبول بتخصصات القطاع البحري للطالبات 23 أكتوبر 2024 - 8:11 صباحًا جامعة الملك عبدالعزيز تنظم مهرجان الأفلام السينمائية لطلبة الجامعات السعودية والأكاديميين وصناع الأفلام 25 سبتمبر 2024 - 12:58 مساءًوشهدت الجامعة مؤخرًا لقاءات وشراكات مع جهات محلية وعالمية كان الهدف منها تطوير جودة ما يقدم للطلبة والباحثين، كما سجلت إنجازات محلية وعالمية في مجال الابتكارات والبحث العلمي.
وأكدت الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس اهتمامها وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ودعم المجالات الأكاديمية والبحثية والتطوير المستمر في الأقسام العلمية والمراكز البحثية.