وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
غزة - صفا
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن بلاده تعمل على إيجاد حل دائم لـ "حالة الفوضى" في الشرق الأوسط.
وأضاف تاجاني في تصريحات يوم الإثنين، خلال منتدى "حوارات المتوسط 2024" بالعاصمة روما، والذي ينظمه معهد الدراسات السياسية الدولية (ISPI) الإيطالي بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية، أن بلاده تعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.
وأشار إلى مبادرة "غذاء لأجل غزة" التي أطلقتها إيطاليا بالتعاون مع المؤسسات المعنية لدى الأمم المتحدة، مبيناً أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، ستنطلق طائرة من الأراضي الإيطالية محملة بمساعدات إنسانية مخصصة لغزة.
وأوضح أنه ستنطلق في وقت قريب أيضاً، سفينة من أحد موانئ إيطاليا، محملة بـ 15 شاحنة وعدة أطنان من المساعدات التي تبرعت بها إيطاليا لصالح برنامج الغذاء العالمي لتوزيعها في قطاع غزة.
وأطلقت إيطاليا ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، في مارس/ آذار الماضي مبادرة "غذاء لأجل غزة" بهدف تنسيق أفضل للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية تنفذها "إسرائيل" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي وقف اطلاق نار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.