تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أصدر تجمع الأحزاب الليبية بياناً حول تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.
وقال في بيان له: “تابع تجمع الأحزاب الليبية باستغراب شديد تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو” لوكالة نوفا الإيطالية، وما ورد في هذه التصريحات من معلومات لا أساس لها من الصحة والتي هي استمرار لخطة الاتحاد الأوروبي في جعل ليبيا بلد توطين للمهاجرين الأفارقة والإيحاء للرأي العام العالمي والمحلي بأن الأفارقة في طريق هجرتهم يقصدون الإقامة في ليبيا وليس عبور البحر لأوروبا”ز
وأضاف البيان: “هذه محاولات بائسة ومرفوضة ولا ندرى من أين أنت “نيكوليتا جيوردانو” بالمعلومات على أن ثلثي المهاجرين جاءوا إلى ليبيا للبحث عن فرص عمل وأن %43% منهم ينون البقاء في ليبيا وأن %12% فقط منهم يخططون العبور البحر إلى أوروبا.
وتابع البيان: “ما نؤكده لـ”نيكوليتا وسفير الاتحاد الأوروبي” بأن ليبيا أبداً لن تكون شرطي يحرس الشواطئ الأوروبية وأن ليبيا لان تدفع ثمن جرائم الحقبة الاستعمارية لأفريقيا التي نهبت ثرواتها وافقرت شعوبها مما جعل الافارقة يطالبون بحقهم في حياة كريمة في أراضي من افقرهم ونهب مقدراتهم”.
وختم البيان بالقول: “ندعو “نيكوليتا” إلى احترام صفتها بعدم تزوير الحقائق وفبركة الأرقام قصد إيصال رسائل مزورة لا أساس لها من الصحة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المهاجرون بعثة المنظمة الدولية للهجرة تجمع الأحزاب الليبية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام