إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بلبنان "في غضون ساعات"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني قوله، إن أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن "في غضون ساعات".
وقالت رويترز نقلًا عن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لا توجد عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الهدنة التي ترعاها أمريكا تقوم على انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يومًا.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي يجتمع غدًا للمصادقة على الاتفاق مع لبنان، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعقد مشاورات أمنية مصغرة غدًا قبيل اجتماع الكابينيت.
وأضافت الهيئة عن مصدر مطلع، أن الإدارة الأمريكية تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، داني دانون، "نحن ماضون قدمًا باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان"، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل "وشرطنا انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الاختبار الحقيقي هو "إبعاد حزب الله من جنوب نهر الليطاني ومنعه من إعادة بناء قوته".
وعلقت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، حول وقف إطلاق النار في لبنان بقولها: هذه دفعة تبدو قريبة؛ مما كانت عليه قبل أيام أو أسابيع قليلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غضون
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.