حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غولاني لبنان حزب الله لبنان غزة حزب الله غولاني طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لواء غولانی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار
بحثت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أثناء اجتماعاتها التي عقدتها في بيروت نزع سلاح حزب الله، من دون تحديد مهلة نهائية لذلك.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.
واجتمعت أورتاغوس اليوم الأحد مع وزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأفاد مسؤول لبناني -رفض ذكر اسمه- أن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك".
وأفاد المسؤول اللبناني بأن أورتاغوس ألمحت إلى أن إعادة الإعمار في لبنان تتطلب إنجاز الإصلاحات وبسط سلطة الدولة قبل ذلك.
وزيارة أورتاغوس هي الثانية بينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على لبنان رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، في حين ما زالت قوات إسرائيلية متمركزة في 5 مواقع إستراتيجية في جنوب البلاد.
إعلانوأدت آخر غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد إلى مقتل شخصين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين في حزب الله.
ولم تدل الموفدة الأميركية بأي تصريحات أثناء زيارتها، لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وصفا محادثاتهما مع أورتاغوس أمس السبت بـ"البنّاءة" و"الإيجابية"، مشيرين إلى أنها تطرقت إلى الوضع في جنوب لبنان والإصلاحات الاقتصادية إلى جانب مسائل أخرى.
وينص القرار الأممي 1701 الذي شكل أساس اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني على أنه يتعين بأن تكون القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوحيدة المنتشرة في جنوب لبنان ويدعو إلى نزع سلاح كافة المجموعات المسلحة غير التابعة للدولة.