سيف بن زايد ونظيره المقدوني يوقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال لقائه بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية شمال مقدونيا، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات الدولية المشتركة.
ونشر عبر حسابه على منصة "إكس": "سعدت بلقاء معالي بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية شمال مقدونيا الصديقة، حيث تناولنا مجمل العلاقات الثنائية والتحديات الدولية التي تهم بلدينا الصديقين".
وأضاف: "وفي إطار هذا اللقاء البنّاء وقعنا مذكرتي تفاهم، الأولى لتعزيز التعاون الأمني في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة العابرة للحدود، والثانية بشأن الاعتراف واستبدال رخص القيادة بين حكومتي البلدين، بما يعزز جسور التعاون ويسهم في ترسيخ العمل المشترك نحو تحقيق مستقبلٍ أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً لمجتمعاتنا".
سعدت بلقاء معالي بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية شمال مقدونيا الصديقة، حيث تناولنا مجمل العلاقات الثنائية والتحديات الدولية التي تهم بلدينا الصديقين، وفي إطار هذا اللقاء البنّاء وقعنا مذكرتي تفاهم، الأولى لتعزيز التعاون الأمني في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة… pic.twitter.com/M1CqaYXLTB
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) November 25, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سيف بن زايد وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة، في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل وزير الخارجية، إلى رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمّله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام، الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.