تشريف سامٍ لمنارات العلم والرشاد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
راشد حميد الراشدي
تشريف وتكريم سامٍ لكل طلاب العلم في سلطنة عُمان وللكوادر الإدارية والتربوية العاملة في مدارس السلطنة ومؤسساتها التعليمية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- وذلك بزيارته المباركة لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط.
زيارة جلالته- أعزه الله- أوجدت فرحة كبيرة في قلوب الكوادر التعليمية والإدارية وطلاب المدرسة، وصنعت ردودًا سعيدة من جميع طلاب عُمان والهيئات التعليمية والإدارية العاملة في الميدان التربوي بالسلطنة.
مضامين ورسائل سامية حملتها هذه الزيارة الكريمة لتعزيز العمل التربوي من خلال اطلاع جلالته من قرب على سير العملية التعليمية والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلاب.
انطباعات عدة عبر عنها أولياء الأمور والكوادر التدريسية في السلطنة حول هذه الزيارة السامية ومضامينها السامية؛ حيث حملت البِشر بالمقدم الميمون لجلالته لمدرسة السلطان فيصل بن تركي واطلاعه عن كثب على سير العمل التربوي ومنظومته التربوية والإمكانيات التي تزخر بها المدارس من خلال تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية بسهولة ويسر كما اطلع جلالته على التحديات التي تُواجه العملية التعليمية من أجل رؤية واضحة المعالم والتي تستهدفها الحكومة ضمن رؤية "عُمان 2040" تحقيقًا لطموح جلالته في بناء الوطن وخاصة خدمة طلاب العلم محور العملية التعليمية ونتاج المستقبل وفق أعلى المستويات والمعايير العلمية العالمية.
اليوم يفتخر كل مواطن بما تحقق على ثرى هذا الوطن العزيز في ظلال نهضة متجددة من منجزات وقيادة حكيمة مثابرة على حب الوطن وبنائه لأجل وطن ماجد وشعب سعيد.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نِعم الخير، ولجلالة السلطان التوفيق والسداد.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مثلاً يعجز العلم عن تفسيره.. وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الاسراء والمعراج
بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.
جاء بها:-
يطيب لى وهيئــــة الشـرطة، ونحن نستقبل ذكــرى الإسراء والمعراج، أن أبعث لسيادتكم بخالص التهانى مقرونة بأصدق الأمانى، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة ومصر والأمة الإسلامية والعربية فى رفعةٍ وعزةٍ وأمان".
إن الإحتفال بهذه الذكرى، التى ضرب الله تعالى مثلاً يعجز العلم عن تفسيره، ويفوق إحاطة العقل والفهم، ويتجاوز حدود المكان وحواجز الزمان، تؤكد أن إرادة الله جل فى علاه دائماً ما تجعل النصر حليفاً للعمل الجاد المخلص، وبصدق المساعى الهادفة للخير والسلام.
حفظكم الله سيادة الرئيس، وثبت على طريق الحق والعدل خطاكم، وحفظ مصر منارة تهدى الإنسانية، قيم الحضارة والتقدم والنماء، إنه نعم المولــى ونعم النصير.
وكل عـام وسيادتكم بخير.