سفير روسيا لدى يريفان: معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن تقدم حلا عادلا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب السفير الروسي لدى أرمينيا سيرجي كوبريكين، اليوم الاثنين، عن حرص بلاده على تحقيق سلام عاجل بين أرمينيا وأذربيجان، مُشيرا إلى ضرورة استناد معاهدة السلام المرتقبة بين الجانبين إلى حل عادل لجميع القضايا والمخاوف المتبادلة.
وقال كوبريكين - في تصريح أوردته وكالة أنباء (أرمنبريس) الرسمية - "لقد رأينا بوضوح كم أن تحقيق تسوية مقبولة بين باكو ويريفان هي عملية صعبة وتستغرق وقت طويل، وذلك بالنظر أيضا إلى التطورات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي".
وأكد استعداد موسكو الدائم لتقديم الدعم الكامل لكل من باكو ويريفان في سبيل تطبيع العلاقات الثنائية بينهما على أساس الاتفاقيات الثلاثية الموقعة بين رؤساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في الفترة من 2020 إلى 2022، مضيفا: ""أننا سعداء بالاتصالات البناءة التي جرت على أعلى مستوى بين مسؤولي البلدين خلال قمة البريكس الأخيرة التي عُقدت الشهر الماضي في مدينة كازان الروسية، والتي أعطت مؤشرات إيجابية بشأن الحوار الخاص بتطبيع العلاقات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما يعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة، وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي «SCAR»، واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا، التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية. وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة في تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في «11 ديسمبر/كانون الأول 2024» عن طريق بلد الإيداع، الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وزارة الخارجية الأمريكية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.(وام)