بـ80 ألف دولار.. الشرطة العراقية تقبض على أم حاولت بيع طفلتها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحبطت قوات الأمن في العاصمة العراقية بغداد، محاولة لبيع طفلة مقابل 80 ألف دولار، في حادثة هزّت الأوساط العراقية وأثارت تساؤلات حول تصاعد الأزمات الاجتماعية في البلاد، وقد وقعت الحادثة في منطقة الكرادة وكشفت عن حجم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأسر العراقية، ما يدفع بعضها لاتخاذ قرارات صادمة ومأساوية.
تأتي هذه الواقعة في ظل معاناة العراق من ارتفاع معدلات الفقر، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين مواطن تحت خط الفقر، وفقًا لتقارير حكومية، ومع خلو موازنة عام 2024 من تخصيصات لدعم أكثر من مليون أسرة مستحقة للرعاية الاجتماعية، يبدو أن الأزمات الاقتصادية تُلقي بظلالها الثقيلة على المجتمع العراقي، وتزيد من تفاقم الظواهر السلبية مثل بيع الأطفال.
وقد تمكنت قوات الأمن العراقية من إحباط عملية بيع طفلة في أحد مطاعم منطقة الكرادة ببغداد، بعد متابعة دقيقة ومراقبة انتهت بنصب كمين مُحكم، وذكرت مصادر أمنية أن العملية جرت عندما حاولت والدة الطفلة بيعها لرجل مقابل 80 ألف دولار، وتم القبض على الأم والمشتري في الموقع، حيث يخضعان حاليًا للتحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهما.
وتسلط الحادثة الضوء على ظاهرة بيع الأطفال التي باتت تظهر في المجتمع العراقي، مدفوعة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر، فوفقًا لإحصاءات المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، يعيش أكثر من 25% من السكان، أي ما يزيد على 10 ملايين شخص، تحت خط الفقر، ورغم تقديم وزارة العمل العراقية مساعدات مالية لنحو مليوني أسرة عبر شبكة الحماية الاجتماعية، إلا أن أكثر من مليون أسرة مستحقة للدعم لم تُدرج في موازنة عام 2024.
ويُظهر تقرير المركز أيضًا أن هناك نحو 1.65 مليون عاطل مسجل لدى دائرة العمل، ما يشير إلى اتساع دائرة الفقر والبطالة في العراق، ويؤكد الخبراء أن استمرار غياب خطط الدعم والإصلاح سيؤدي إلى تفاقم الظواهر الاجتماعية الخطيرة، مثل الاتجار بالأطفال، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتهديدًا للمستقبل الاجتماعي للبلاد، وقد فتحت الحادثة الأخيرة بابًا للتساؤلات حول سبل تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر في العراق، وسط دعوات للسلطات لتكثيف الجهود في حماية الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات الفقر الضغوط الاقتصادية الفقر والبطالة تحت خط الفقر مكافحة الفقر منطقة الكرادة أکثر من
إقرأ أيضاً:
صانع نبيذ فرنسي يُنتج أكثر من نصف مليون زجاجة مزورة
فرنسا – قام صانع نبيذ فرنسي بتزوير أكثر من 500 ألف زجاجة شمبانيا عن طريق إضافة الغاز والسكر إلى نبيذ إسباني رخيص، مما يعرضه لخطر السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات مع غرامة مالية.
وفقا لما نقلته قناةTF1 ، يدعى صانع النبيذ ديدييه شوبان وهو من مدينة سواسون في إقليم أين بمنطقة أو-دو-فرانس شمال شرق فرنسا، وقد ظل لأكثر من عام ينتج شمبانيا مزيفة.
وأشارت إلى أنه كان يشترى نبيذا إسبانيا رخيصا، ثم يقوم بتعبئته في زجاجات مصنوعة في إقليم مارن المجاور (في منطقة شامبان-أردين، المعروفة بإنتاج الشمبانيا الأصلي)، وكان يلصق الملصقات هناك أيضا لتجنب الشكوك.
وتم اكتشاف الاحتيال عندما لاحظ أحد العاملين في مصنع مجاور وجود زجاجات شمبانيا في منطقة لا يُنتج فيها هذا المشروب، مما أثار شكوكه.
وكانت الزجاجات المزيفة تُباع في المتاجر الكبرى بسعر 15 يورو للزجاجة، في حين أن الحد الأدنى لسعر الشمبانيا الأصلي في فرنسا يبلغ حوالي 25 يورو.
واعترف شوبان بفعلته، مُرجعا ذلك إلى صعوبات مالية. ومن المقرر أن تُعقد محاكمته في يونيو المقبل أمام محكمة ريمس، حيث يواجه عقوبة تصل إلى 5 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 375 ألف يورو.
المصدر: RT