المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يختتم أعماله بصدور التوصيات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وشارك فيه جمع من الخبراء الطبيين العالميين وممثلي المنظمات الإنسانية والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى التوائم الملتصقة وعائلاتهم من جميع أرجاء العالم؛ لتسليط الضوء على حالات التوائم الملتصقة النادرة، ومشاركة قصص انفصالهم ومراحل علاجهم الناجحة، فضلاً عن مناقشة سبل التعاون الدولية المحتملة لتلبية احتياجات التوائم الملتصقة وعائلاتهم؛ بغرض تقديم المعونة لهم, وأصبح البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة منارة عالمية لبث الأمل والتميز الطبي حول العالم، حيث استقبل الفريق الجراحي حتى اليوم 143 حالة طبية من 26 دولة، وتمكن من إجراء 61 عملية فصل للتوائم بنجاح.
وقد تزامن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض يومي 24 و25 نوفمبر مع “اليوم العالمي للتوائم الملتصقة” الذي حددته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية ، ليتم الاحتفال به سنويا في 24 نوفمبر من كل عام؛ لتعزيز الوعي الدولي والرعاية والدعم لهؤلاء الأطفال المميزين وأسرهم.
وصدر عن المؤتمر في ختام جلساته عدة توصيات وهي :1- ضرورة تنظيم مؤتمرات عن التوائم الملتصقة في مدد زمنية تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات؛ لضمان استمرارية المباحثات في الموضوع وتعزيز أوجه التعاون الدولية بشأنهم.
2 – تشجيع إجراء البحوث الخاصة بالتوائم الملتصقة؛ بهدف تحسين وتعزيز طرق التشخيص والعلاج والوقاية من حدوث التوائم الملتصقة, 3- أهمية إنشاء موقع إلكتروني عالمي؛ لتوفير المعلومات اللازمة حول موضوع التوائم الملتصقة؛ لتمكين العائلات والخبراء الطبيين من الوصول إليها.
4- ضرورة إنشاء صندوق تمويل مخصص لدعم رعاية ومتابعة حالات التوائم الملتصقة, 5- بذل جهود تمويل تعاونية؛ لضمان استدامة المبادرات، على أن يتم إشراك المنظمات الإنسانية وشركات القطاع الخاص والجهات المانحة.
6- تكثيف الاهتمام الدولي الموجه لهذه الحالات الخاصة عبر تكوين شراكة عالمية بين المنظمات الدولية والأطراف المهتمة الأخرى؛ بهدف زيادة الوعي وتحديد سبل الوقاية من تكرار حدوث مثل هذه الحالات إن أمكن.
7- حث جميع المنظمات والخبراء والباحثين ووسائل الإعلام العالمية للدعوة إلى مناصرة حقوق التوائم الملتصقة، وذلك لتسليط الاهتمام الكامل عليهم، إضافة إلى صياغة أفضل الطرق لإدارة مثل هذه الحالات، وتثقيف الجمهور بشأن هذا الموضوع.
8- إحياء ذكرى عالمية ليوم التوائم الملتصقة كل 24 نوفمبر سنويًا من خلال تنظيم مناسبات وحملات ومبادرات
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للتوائم الملتصقة التوائم الملتصقة
إقرأ أيضاً:
جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة دار الكلمة في بيت لحم، ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان ، "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط"، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي لملك الأردن للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي، في موقع المعمودية .
شارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء الأكاديميين والقادة الدينيين العالميين من 17 دولة متخصصين في اللاهوت والتاريخ والآثار والأنثروبولوجيا المتعلقة بالصهيونية المسيحية. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في هذا المؤتمر رؤساء الكنائس من القدس والأردن.
افتتح الأمير غازي بن محمد المؤتمر باستضافة المشاركين في جولة في مسار الحج في المعمودية. وسلطت الجولة الضوء على أهمية الموقع بالنسبة للمسيحية ودور جلالة الملك عبد الله الثاني في حماية المواقع المسيحية والمجتمع في الأرض المقدسة.
في الجلسة الافتتاحية، أوضح البطريرك ثيوفيلوس أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية وتأييدها للاحتلال والعنف ليس جزءًا من المسيحية الحقيقية: فالمسيح لم يدع أبدًا إلى العنف.
ركزت مناقشات الأيام الأربعة للمؤتمر على المواضيع التالية:
1. فهم الصهيونية المسيحية تاريخيًا
2. الصهيونية المسيحية والاستعمار والإبادة الجماعية
3. الصهيونية المسيحية وعلم الآثار الاستيطاني والتهديد للقدس
4. الصهيونية المسيحية العالمية في الولايات المتحدة ومنطقة الشمال الأوروبي وأوروبا
5. الصهيونية المسيحية العالمية في كندا والهند واليابان
6. الدراسات الناشئة حول الصهيونية المسيحية
7. استراتيجيات وتكتيكات لمواجهة الصهيونية المسيحية
تتميز هذه المشاورة لعدة أسباب:
أولاً، تجمع لأول مرة معظم العلماء البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في هذا الموضوع في إطار دولي شامل.
ثانيًا: تركز على موضوع غير مدروس: تأثيرات الصهيونية المسيحية على المسيحيين في الشرق الأوسط.
ثالثًا، يتم تنظيم هذا التجمع تحت رعاية الكنائس المحلية، مما يؤكد على أهمية الاستماع إلى المسيحيين في الشرق الأوسط بدلاً من مجرد مناقشتهم.
رابعًا، بالإضافة إلى العلماء وقادة الكنيسة، ينضم إلى المؤتمر مؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة في مجال الدين لتوسيع الوعي بهذه القضية الحيوية.
خامسًا، يتبنى هذا التشاور نهجًا مناهضًا للاستعمار. ويسلط الضوء على كيف توفر الصهيونية المسيحية الإطار الأيديولوجي، أي البرمجيات، التي تسهل استعمار الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين، في حين يوفر الدعم العسكري الغربي الأجهزة، مما يتيح التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
إن الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب جزء لا يتجزأ من الصهيونية المسيحية، التي غالبًا ما تعامل محنة المسيحيين في الشرق الأوسط على أنها أضرار جانبية.
سادسًا، يهدف المؤتمر إلى تجميع ونشر مختارات عالمية غير مسبوقة عن الصهيونية المسيحية.
سابعًا، تتمتع هذه المشاورة بأهمية لأنها تجري في الأردن، في موقع معمودية السيد المسيح، حيث بشر يوحنا المعمدان إيذانًا ببداية الخدمة العامة للمسيح.
وأخيرًا، فإن توقيت هذه المشاورة مؤثر بشكل خاص. عندما تم التخطيط للمؤتمر قبل عامين، لم يكن أحد يتوقع أن يشكل الرئيس ترامب أكثر حكومة مسيحية صهيونية في تاريخ أمريكا أو أن اليمين السياسي بآرائه الاستشراقية والمسيحية الوطنية سيكتسب زخمًا في أوروبا.
واختتم المؤتمر بوضع توصيات ملموسة للاستراتيجيات والإجراءات المستقبلية.
تضمنت اللجنة التوجيهية للتشاور كلا من الدكتور متري الراهب، رئيس جامعة دار الكلمة في بيت لحم، الدكتور طارق الجوهري، المدير العام لمعهد آل البيت للفكر الإسلامي، الدكتور وصفي كيلاني، مدير الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الأسقف الدكتور منيب يونان، الأسقف السابق للكنيسة اللوثرية في القدس والأردن، الدكتور روبرت سميث، أستاذ التاريخ ووزير مكرس في الكنيسة الإنجيلية الأمريكية
IMG_1389 IMG_1388 IMG_1387 IMG_1386