قيادة هيئة رعاية أسر الشهداء تزور عددا من أسر الشهداء بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الثورة نت|
زار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران اليوم أسرة الشهيدين زيد ومحمد علي الهادي، وأسرة الشهيدين عبدالله وأحمد يحيى المؤيد تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة أشاد جران ونائباه صالح حمزة وعبد السلام الطالبي، ومدير فرع الهيئة بمحافظة صنعاء حمير حمزة وعدد من الشخصيات الاجتماعية، بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية ستبقى حية في ذاكرة التاريخ وفخراً لكل أبناء الشعب اليمني.
وأكدوا اهتمام القيادة بأسر الشهداء ورعايتهم وتكريمهم كأقل واجب تجاه ما قدّمه الشهداء من تضحيات عظيمة.
وأشاروا إلى أن دماء وتضحيات الشهداء أثمرت نصراً وتمكيناً لليمن ورفعت هامات أبناء الشعب اليمني وكسرت طغيان قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأوضح الزائرون أن إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بمآثر وتضحيات الشهداء، وترسيخاً للمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
فيما ثمن أهالي وأقارب الشهداء، اهتمام القيادة بأسر وأبناء الشهداء.. مشيرين إلى أن الشهداء هم عظماء الأمة وقدوتها في التضحية والفداء والاستبسال في مواجهة أعداء الأمة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بمواقف وتضحيات الشهداء.. مؤكدين السير على طريق الحرية والعزة الذي سلكه الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.