حمد بن عيسى وعبدالله بن زايد: العلاقات البحرينية الإماراتية نموذج للأخوة والتعاون المشترك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين اليوم الإثنين في قصر الصافرية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة للمشاركة في اجتماع الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين التي عقدت أمس الأحد.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لعاهل مملكة البحرين تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها الرخاء والازدهار.
وحمل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وأكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تربط بين البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، انطلاقاً من الأواصر التاريخية المتينة التي تجمعهما.
وأشاد بعمق العلاقات البحرينية الإماراتية المتجذرة، والتي تشكل نموذجاً متميزاً ومثالاً يحتذى للعلاقة بين الأشقاء، الذين تربطهم روابط الأخوة ووحدة الرؤى والمواقف والمصير المشترك.
وأثنى على النتائج الطيبة والمثمرة لاجتماع اللجنة العليا المشتركة، وما حققته من منجزات على صعيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية، ودعم أوجه التعاون الثنائي والتكامل والتنسيق الأخوي في مختلف الجوانب، التي تلبي تطلعات البلدين والشعبين، وتحقق مصالحهما المشتركة.
كما أعرب عن تقديره للدعم المتواصل لدولة الإمارات ومواقفها المشرفة تجاه مملكة البحرين وشعبها في مختلف المراحل والظروف.
من جانبه أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات ومملكة البحرين تجمعها علاقات تاريخية وأخوية راسخة، وتواصلان العمل معاً من أجل استثمار كافة الفرص المتاحة لتقوية وتمتين أواصر التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأعرب عن سعادته بالتواجد في مملكة البحرين والمشاركة في أعمال الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تشكل رافداً مهما لدعم وتعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية الداعمة لأهدافهما التنموية.
كما أشاد بمسيرة التطور والازدهار والنهضة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في القطاعات كافة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معرباً عن تمنياته للشعب البحريني دوام الازدهاء والرخاء.
حضر اللقاء عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ، وونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وعدد من كبار المسؤولين في كلا البلدين.
#عبدالله_بن_زايد: البحرين شريك استراتيجي للإمارات في كافة المجالاتhttps://t.co/wHF60eyGAH pic.twitter.com/LZPOB2cDtS
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات عبدالله بن زايد الشیخ عبدالله بن زاید آل نهیان مملکة البحرین دولة الإمارات حمد بن عیسى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.