مصرع فتاة على يد والدها وشقيقها بكفر شكر لسبب صادم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية غموض العثور على جثة فتاة في نهر النيل، بدائرة مركز شرطة كفر شكر، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدها وشقيقها قاما بقتلها لارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص وإلقاء جثتها في نهر النيل، وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكانت مديرية أمن القليوبية تلقت إخطارًا يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي ملابسها طافية على مياه نهر النيل أمام منطقة شبكة كهرباء كفر شكر في محافظة القليوبية.
توصلت التحريات أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي جلبابا نبيتي مقطوع من عند فتحة الصدر مع وجود شال حول الرقبة، مبينا آثار خنق.
أضافت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليها وشقيقها بسبب ارتباط المجني عليها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص، وقاما بقتلها خنقا وطعنها بالرقبة وإلقاء جثتها في نهر النيل.
وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة دفاعا عن الشرف.
وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالقليوبية العثور على جثة فتاة محافظة القليوبية مديرية أمن القليوبية نهر النیل
إقرأ أيضاً:
لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
فزاعة فصل دارفور:
الحلف الجنجويدي يقفز من حزمة تهديد ابتزازي إلي أخري لان جعبته السياسية خاوية لا تحتوي علي شيء غير الترهيب بالويل إن لم ينصاع الشعب له.
وآخر كروت التهديد هو فصل دارفور، ذلك التهديد التي إرتفعت وتائره بعد طرد الجنجويد من وسط السودان والعاصمة وكان دفاق حكومة نيروبي أول الجمار. فهل يملك هذا التهديد محتوى ما؟
لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط هو أن الدعم السريع لا يمثل دارفور سياسيا ولا ثقافيا ولا إثنيا ولا وجدانيا. أضف إلي ذلك أن المكون الأفريقي الأهم في دارفور يكره الجنجويد كراهية الموت بسبب المذابح العديدة التي ارتكبها حلفهم ضد مجتمعاتهم ووثقتها المنظمات الدولية والصحافة العالمية.
ثم أنه لا يوجد إجماع من مكون غرب السودان العربي يتيح للجنجويد الإدعاء بأنه صوتهم وممثلهم فالكثير من عرب غرب السودان يرفضون الجنجويد ويتبرؤون مما اقترفت يداهم الاثمة.
فإذا كان الجنجويد لم ينتخبهم أحد من غرب السودان للحديث بصوتهم ولا يستطيع الحلف الجنجويدي حتي ادعاء مشروعية تمثيل عرب دارفور، دع عنك تمثيل ضحاياه التاريخيين من قبائل الزرقة، فما هي الأرضية السياسية التي يقف عليها حلمه بفصل دارفور؟
أضف إلي إستحالة وجود إجماع سياسي أو مجتمعي خلف فصل دارفور بقيادة الجنجويد، قضية الجغرافيا التي لا يمكن فيها وجود حدود طبيعية واضحة بين دارفور الجنجا والسودان شرقها، وهي حدود طويلة لا يفصل بينها نهر ولا بحر ولا سلسلة جبال ولا إنقطاع إثني تنتهي فيه مجموعة لتبدأ أخري.
كما أن انفصال دارفور بقيادة الجنجويد ستقابله معارضة قوية في دوائر هامة من دوائر السلطة في الغرب. ستقود تلك المعارضة منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية التي وثقت لمذبح الجنجويد ضد زرقة دارفور وتعاطفت معهم حتي صارت قضية دارفور في بداية الألفية القضية الاهم في صحافة التعاطف الإنساني في الغرب واستثمرت فيها كنائس ودوائر ليبرالية هامة.
بأختصار أن تهديد الجنجويد بفصل دارفور لا يعدو أن يكون بذاءة جوفاء بغرض الإبتزاز لإجبار الجيش على صفقة سلام يحافظ علي وجودهم لإعادة تنظيم صفوفهم لشن حرب جديدة ضد المجتمع السوداني.
ولكن كل ما ذكر أعلاه لا يعني أن دارفور في أمن وأمان. لان الحلف الجنجويدي المطعم بحلو القرنقية ما زال بإمكانه إحداث أو التسبب في مذابح وفوضى ورعب ومجاعات مكلفة في أرجاء دارفور. ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تقود الفوضي إلي نتائج وانقسامات أميبية وكيانات منفصلة ولكن في كل الأحوال لن يكون منتجها المرحلي ولا البعيد دارفور تحت بوت الجنجويد تتجرع الذل من برمتهم أو تصوم أربعائها وتفطر علي حلو مرهم.