مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع، أن الإدارة الأمريكية تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة أكسيوس عن مسؤول أميركي، أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع، ومن المتوقع أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق يوم غد الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق حول لبنان نهائي، وحزب الله سينقل أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني بحسب اتفاق وقف النار.
وأضافت الصحيفة، أن اتفاق وقف النار في لبنان يشمل تشكيل لجنة خماسية بقيادة واشنطن لمراقبة التنفيذ، اشنطن ستدعم إسرائيل عسكريا ضد أي تهديدات بحسب الاتفاق، كما سيضمن الاتفاق عدم عودة حزب الله إلى الحدود أو تهريب الأسلحة.
تشكيل لجنة خماسية
ووافقت إسرائيل على تشكيل لجنة خماسية، برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "اللجنة الخماسية ستشرف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال ستين يوما".
وأضافت: "اللجنة الخماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل".
وأشارت إلى أن "الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي خلال 60 يوما لضمان انتشار الجيش اللبناني".
يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة مع حزب الله، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها، كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقا قد يتبلور خلال أيام.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية
وقال ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووفقا لمنشور على منصة "إكس"، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق بات قريبا وإنه "قد يحدث خلال أيام.. نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب".
لكن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المنتمي لليمين المتطرف قال إن إسرائيل عليها أن تواصل الحرب لحين تحقيق "النصر المبين"، ووجه كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا على "إكس": "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية البث الإسرائيلية الإدارة الأمريكية إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
عاجل- خلافات بشأن إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة توترات جديدة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب قضية الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود. وألقى هذا الخلاف بظلاله على الاتفاق، حيث رفضت إسرائيل السماح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها، مما فتح الباب أمام تطورات جديدة في المشهد السياسي والإنساني المتعلق بالصفقة.
تفاصيل الخلاف حول أربيل يهود
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عن أربع أسيرات إسرائيليات، أنها لن تسمح بمرور سكان غزة إلى الشمال حتى يتم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود. وجاء هذا القرار بعد مناقشات مطولة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية، ما أثار استياء فصائل المقاومة الفلسطينية التي اتهمت إسرائيل بالتراجع عن التزاماتها.
ووفقًا للصحافة العبرية، كانت إسرائيل تطالب بإطلاق سراح أربيل يهود ضمن صفقة تبادل الأسرى، إلا أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها شخصية عسكرية وليست مدنية، مما زاد من تعقيد الأمور وأدى إلى تأجيل تنفيذ الاتفاق.
من هي أربيل يهود؟
تعتبر أربيل يهود شخصية بارزة ضمن القضية الحالية، وهي مدربة في مجال استكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي بغلاف غزة وتنتمي لعائلة مؤسسي كيبوتس "نير عوز" وتم أسرها يوم 7 أكتوبر 2023 مع شريكها أرييل كونيو خلال هجوم المقاومة على الكيبوتس، بينما قتل شقيقها الأكبر دوليف في نفس العملية.
وتصنف المقاومة الفلسطينية أربيل كعسكرية مدربة ضمن برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، بينما تصر إسرائيل على كونها مدنية.
موقف الأطراف من القضية
تصر إسرائيل على الإفراج عن أربيل يهود باعتبارها مدنية وتربط عودتها بإتمام تنفيذ البنود الأخرى لاتفاق وقف إطلاق النار وحماس أكدت عبر مصدر رفيع أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط الصفقة وحركة الجهاد الإسلامي اعتبرت أربيل شخصية عسكرية، محملة إسرائيل مسؤولية أي تأخير أو عرقلة في الصفقة.
تطورات الصفقة وموعد الإفراج
وفقًا لمصادر إسرائيلية، هناك اتصالات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل. ومع ذلك، فإن تعنت الاحتلال بشأن تصنيف الأسرى قد يؤدي إلى عرقلة الاتفاق.