ضربات رغم عدم المشاركة.. بيان دولي عما يجري للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن بالغ قلقها إزاء "الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل لبنان، رغم إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".
وأشارت، في بيان، الاثنين، إلى أن "القوات المسلحة اللبنانية أفادت عن سلسلة من الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن خسارة أفراد وإلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات.
ونيابة عن عائلة اليونيفيل بأكملها، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل، قائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو "عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى."
وأكدت "اليونيفيل" أن "مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، الذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية".
ووفق البيان يظل دور القوات المسلحة اللبنانية "حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل".
وحثت جميع الأطراف المشاركة في النزاع على "معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات المسلحة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تدك تحصينات الحوثيين في “العصايد” شرق صعدة
شمسان بوست / خاص:
شنت القوات الأمريكية غارات جديدة على مخابئ وقواعد عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة “العصايد” غربي مديرية كتاف، شرق مدينة صعدة شمالي اليمن.
بحسب إعلام الحوثيين، استهدفت الهجمات موقعين في المنطقة، التي تضم تحصينات وقواعد عسكرية تابعة للجماعة.
وتعد “العصايد” منطقة تعرضت لهجمات متكررة من القوات الأمريكية والبريطانية منذ العام الماضي. ووفقًا لمعلومات “ديفانس لاين”، استخدمت القوات الأمريكية ذخائر متطورة وقنابل خارقة للتحصينات، قادرة على الوصول إلى عمق المخابئ التي استثمر فيها الحوثيون جهودًا وخبرات على مدى سنوات.
تقع هذه القواعد ضمن سلسلة جبلية شمال عزلة “آل مقبل” غربي كتاف، جنوب الطريق الرئيسي بين مدينة صعدة وكتاف-البقع. وكان فريق “ديفانس لاين” قد تناول هذه المنشآت العسكرية في تحقيق سابق، مسلطًا الضوء على أهميتها الاستراتيجية للجماعة.