تهريب سجناء متهمين بالتفجيرات والاغتيالات في عدن
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعاً من المحسوبين على مليشيا حزب الإصلاح.
ووفقاً للمصادر، فإن عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أيام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلة، بإعدام القيادي العسكري الاخواني أمجد خالد قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقاً، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب الإصلاح.
إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزقة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلة.
وحذر المرتزق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعياً إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.
وأشار لملس في منشور لع على صفحته بـ"فايسبوك" إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدداً سياسياً وحزبياً، مبيناً أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة"، داعياً إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطاءها وسلبياتها.
وبين أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار "كل الشعب قومية " وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة رفع شعار "كل الشعب انتقالي".
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها
الجديد برس|
أعرب ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” عن “امتعاضه الشديد من عجز “حكومة عدن” عن أداء واجبها تجاه موظفي الدولة وعدم صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي”.
وطالب المجلس بسرعة صرف مرتبات الموظفين التابعين لحكومة عدن، والعمل على وقف انهيار العملة، والقيام بمعالجة فورية.
ًودعا الى ضرورة الزام جميع المحافظات بتوريد الإيرادات إلى “بنك عدن المركزي” والوفاء بالالتزامات الحكومية.
مضيفاً إنه لم يعد بإمكان الناس في الجنوب تحمل التدهور المريع في الوضع المعيشي والاقتصادي والخدمي.
يذكر ان الفصائل المسيطرة على الحكومة في عدن تتبادل بشكل دائم الاتهامات بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة والحالة المعيشية المتردية في المدن الخاضعة لسيطرتها.