تعاون بين «إيتيدا» و«الألمانية للتعاون الدولي» لتطوير مهارات التوظيف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تعزيز قابلية التوظيف للشباب المصري، وخلق فرص العمل في قطاع الخدمات العابرة للحدود، ودعم الشركات المصرية في صناعة تكنولوجيا المعلومات ونقل الخبرات والتطبيقات العملية للثورة الصناعية الرابعة.
ووقع مذكرة التفاهم، اليوم الأربعاء، المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والدكتور ألكسندر سوليجا مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) في مصر، بحضور ممثلى عدد من الشركات المحلية والأجنبية والشركات المقدمة لخدمات التدريب العاملة في مصر.
وتأتي المذكرة في إطار الجهود المشتركة من الجانبين والرامية إلى تعزيز الشراكات الدولية لتنمية وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري والشركات العاملة به، وتهدف إلى خلق وزيادة فرص العمل في قطاع التعهيد بالشركات العالمية والمحلية وجذب المزيد من الاستثمارات في مجال تصدير الخدمات، وكذلك تعزيز القدرات التنافسية في مجالات الإبداع التكنولوجي. كما تتضمن مذكرة التفاهم تعزيز تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة ودعم نقلها لصناعة الإلكترونيات المحلية كأحد الدعائم الرئيسية لنمو الاقتصاد المصري.
وتم عقد مائدة مستديرة لممثلي لشركات المحلية والأجنبية المتخصصة في مجال تصدير خدمات التعهيد، لمناقشة فرص النمو المتاحة والشراكات المحتملة وسُبل تعزيز نمو وتطوير الأعمال لهذه الشركات بالمحافظات المختلفة والارتقاء بقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، وكذلك تطوير برامج التدريب على اللغة الألمانية للشباب بغرض التوظيف في قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر.
وقال المهندس أحمد الظاهر "إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي كخطوة بارزة على طريق التعاون البناء والمُثمر بين مصر وألمانيا في مجال تكنولوجيا المعلومات"، مشيرًا إلى أن هذه المذكرة تأتى تماشيًا مع استراتيجية عمل الهيئة والجهود المبذولة لدفع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعزيز مكانة مصر العالمية كمقصد موثوق به لتقديم الخدمات العابرة للحدود مع التركيز على الخدمات عالية القيمة وصناعة الإلكترونيات.
وأكد أن مصر تتميز بوفرة المهارات والكوادر الشابة المحترفة في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات، والتي بوسعها أن تساهم في سد احتياجات سوق العمل في أوروبا وخفض تكلفة ممارسة الأعمال، كما أكد حرص الهيئة على تطوير المهارات الرقمية والتقنية للشباب وإعداد الكوادر المحترفة وتشبيكهم مع شركات محلية وعالمية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومن جهته، قال الدكتور ألكسندر سوليجا "فخورون بتوقيع مذكرة التفاهم، بما يعكس التزامنا بخلق وزيادة فرص العمل وتعزيز الرقمنة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر"، معربا عن التطلع إلى شراكة ناجحة مع (إيتيدا) للمساهمة في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة بهدف تمكين رواد الأعمال من الشباب والسيدات والشركات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة التنوع.
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تطوير برنامج تدريبي للخريجين وطلاب الجامعات لخلق نحو 1200 فرصة عمل جديدة للشباب من خلال ربط وتشبيك خريجي البرنامج بالشركات من شركاء القطاع الخاص في قطاع تكنولوجيا المعلومات، لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم من المهارات.. ويتضمن البرنامج تدريب على اللغة الألمانية ومبادئ ثقافة العمل في ألمانيا والمهارات الناعمة.
كما سيعمل الطرفان عن كثب لتعزيز أنشطة التعهيد في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر وألمانيا والاتحاد الأوروبي من خلال جذب وتشجيع المزيد من الشركات الألمانية لتقديم خدمات التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها انطلاقا من مصر.
ووفقًا لمذكرة التفاهم، ستعمل كل من (إيتيدا) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) بشكل مشترك على تعزيز الرقمنة في مصر من خلال برامج تدريبية ودعم الشركات المصرية لتعزيز خلق فرص العمل والتوظيف بقطاع صناعة الإلكترونيات المصري، كما ستركز الأنشطة المشتركة على مركز إبداع الجيل الصناعي الرابع بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة من خلال تقديم البرامج التدريبة وبرامج تقييم جاهزية الشركات والمصانع لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة ودعم أنشطة التصنيع داخل المجمعات الإبداعية/التكنولوجية، وتوفير الخبراء التقنيين وعقد شراكات مع كيانات دولية لتمكين الشركات المصنعة في رحلة التحول الرقمي.
كما ستعمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) على عقد مسابقات لتحفيز الابداع التكنولوجي وتشجيع الشباب ورواد الأعمال على ابتكار حلول تكنولوجية لمواجهة التحديات الصناعية، وكذلك سيتم تنفيذ برامج لتطوير شبكات الأعمال، فضلًا عن دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الدولية، وخاصة المتخصصة في صناعة الإلكترونيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشراكات الدولية الوكالة الألمانية مشاركة الشركات الألمانیة للتعاون الدولی مذکرة التفاهم فرص العمل العمل فی فی قطاع من خلال فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات المشروع القوميىلتطوير صناعة الغزل والنسيج
عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة العاملة في قطاع الغزل والنسيج، لمناقشة آخر المستجدات والوقوف على سير العمل في مختلف المواقع والمحاور التي يشملها المشروع، في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
إعادة إحياء القطاع الصناعي للغزل والنسيجأكد «شيمي»، في بداية الاجتماع، أهمية هذا المشروع القومي ودوره الحيوي في إعادة إحياء القطاع الصناعي التاريخي للغزل والنسيج، الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الجودة والإنتاج، كما يمثل خطوة هامة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، ودعم الاقتصاد الوطني، ويعد من أضخم المشروعات الصناعية التي يتم تنفيذها في قطاع الأعمال العام.
وأشار الوزير إلى أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الشركات التابعة لها وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، موضحا أن خطة التطوير شاملة تتضمن إنشاء مصانع جديدة وتحديث المصانع الحالية، وآلات ومعدات حديثة، وتدريب العاملين على أحدث التقنيات، كما أكد الوزير أن هناك متابعة دقيقة للمشروعات القائمة لتذليل أي تحديات وتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق الأهداف المرجوة في التوقيتات المحددة.
مصنع «غزل 1»واستعرض شيمي، موقف التشغيل التجريبي لمصنع «غزل 1»، وسير العمل ومعدلات الإنتاج والتصدير في مصنع «غزل ٤» الجديد والأعمال النهائية بمصنع «تحضيرات النسيج 1» ومحطة الكهرباء الجديدة، وتقدم معدلات التنفيذ في باقي المصانع بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وكذلك آخر التطورات في مشروعات التطوير والمصانع الجديدة بشركات مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، والدقهلية للغزل والنسيج، ودمياط للغزل والنسيج، وشبين الكوم للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج، ومصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وضمان تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الإنتاجية والجودة.
تأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيجوأكد الوزير أن تطوير العنصر البشري يعد جزءًا لا يتجزأ من خطة التطوير، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة التطوير على المدى الطويل، حيث تناول الاجتماع أيضًا مناقشة برامج التدريب المتخصصة التي يتم تنفيذها لتأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيج.
ودعا الوزير في ختام الاجتماع، جميع القيادات والعاملين في قطاع الغزل والنسيج إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتحقيق أهداف المشروع القومي، وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق العالمية، مع التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ باقي مراحل المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، وأهمية الاستمرار في تحسين بيئة العمل داخل المصانع، وتحديث أساليب الإنتاج وفق المعايير الدولية، والانتهاء من تطبيق برنامج تخطيط موارد الشركات « ERP» لتحسين وميكنة نظم العمل.