حزب الله يهاجم مستوطنات وقواعد بالصواريخ.. والاحتلال يهدد بقصف مناطق مدنية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
هاجم حزب الله اللبناني مستوطنات إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، موقعا إصابات محققة في مبان عديدة.
وقال الحزب في سلسلة بيانات منذ صباح الاثنين، إنه استهدف تجمعًا لقوّات جيش الاحتلال في مستوطنة المالكية بصليةٍ صاروخية".
وسبق ذلك إعلان الحزب استهداف تجمع لقوّات الاحتلال في مستوطنة ميرون مرتين بصليةٍ صاروخية.
وأضاف الحزب "استهدف المجاهدون صباحاً، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة. كما استهدف المجاهدون عند الساعة 11:30 من اليوم مستوطنة أفيفم بصليةٍ صاروخية".
وأشار الحزب إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة البياضة، جنوب لبنان "بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمس الأحد وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها المجاهدون بالأسلحة المباشرة، ما أدّى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح".
وعند عصر الاثنين، أعلن الحزب استهداف دبابة ميركافا لصاروخٍ موجّه، غربي بلدة شمع، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
إنذارات جديدة
وفي سياق متصل، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سكان عدد من الأحياء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بالإخلاء قبيل مهاجمتها، للمرة الثانية منذ صباح اليوم.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" مستعينا بخرائط لـ4 مباني: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حدث بيروت، وحارة حريك والغبيري".
وأضاف في رسالة إلى السكان: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي بقوة على المدى الزمني القريب".
وتابع: "عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وهذا هو الإنذار الثاني منذ صباح اليوم.
وفي أعقاب الإنذار الأولى هاجم الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين.
وقال في بيان الاثنين: "شنت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية غارات قبل قليل على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة مقرات قيادة عسكرية تابعة لحزب الله".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف في الأيام الماضية من هجماته على الضاحية الجنوبية.
#عاجل من الجيش الإسرائيلي إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????الغبيري
????حارة حريك pic.twitter.com/xax3iJao0E — Sadaeliklim صدى الإقليم (@sadaeliklim) November 25, 2024
شهداء في صور
استشهد 12 شخصا على الأقل في غارات اسرائيلية على مدينة صور ومحيطها في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة الإثنين.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على طريق البص" عند مدخل صور أدت إلى "سقوط ستة شهداء" وإصابة أربعة أشخاص بجروح، مشيرة إلى "رفع أشلاء سيتم تحديد هوية صاحبها بإجراء فحوص الحمض النووي"، فيما أدّت غارة أخرى على بلدة معركة "إلى سقوط ستة شهداء وإصابة أربعة أشخاص بجروح".
وزارة الصحة اللبنانية: سقوط 6 شهداء وإصابة 4 أشخاص بجروح في غارة العدو على بلدة معركة قضاء صور#جنوب_لبنان https://t.co/x8x64HF3RG
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) November 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الاحتلال صور لبنان حزب الله الاحتلال صور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.