«الاتحاد»: استبعاد 716 من قوائم الإرهاب قرار تاريخي يعزز فكرة المواطنة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن القرار باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة يمثل خطوة مهمة وتاريخية في الحياة السياسية في مصر والحياة الاجتماعية أيضًا، لأن هذا يعني اتجاه نحو تحقيق عدالة وتعزيز الثقة بين الدولة وبين المواطن وتأكيد سياسات الدولة القائمة على التوازن بين مكافحة الإرهاب من جهة وضمان الحقوق والحريات من جهة أخرى، خاصة أن مصر تمر بتحديات داخلية وخارجية غير طبيعية.
وتابع «صقر»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه في ظل التحديات والأزمات التي تتعرض لها الدولة المصرية، يتم النظر للمواطن سواء كان على مستوى قوائم الإرهاب أو على مستوى الحبس الاحتياطي، موضحًا أن هذه القرارات مرتبطة ببعضها، وتؤكد أن الدولة المصرية تهتم بالمواطن المصري وتعمل على عودته للحياة بشكل طبيعي.
تعزيز فكرة المواطنةوأوضح أن الدولة المصرية من خلال الإجراءات والقرارات التي تتخذها تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والدولة حريصة على تنفيذها بشكل كبير، منوهًا بأن الدولة تعمل على استقرار الوطن وتعزيز فكرة المواطنة وتعزيز فكرة انخراط هؤلاء الأشخاص في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد قوائم الإرهاب العفو الرئاسي الحبس الاحتياطي
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، معتبرًا أن هذه العملية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الداخل والخارج.
وأكد عبد العزيز أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في سرعة التحرك لضمان سلامة المختطفين، وهو ما يعكس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مهما كانت التحديات.
مصر لا تتخلى عن أبنائهاوقال: "ما شهدناه اليوم هو رسالة قوية بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها."
وأضاف عبد العزيز أن هذه العملية الناجحة تُبرز مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات الخارجية بحرفية عالية، وتثبت أن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدبلوماسية قادر على مواجهة أي تحديات تمس أمن المصريين.
وأوضح: "الدولة تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية، مما حال دون أي تصعيد أو تعقيد للأوضاع، وتمكنت من إعادة المختطفين دون أي خسائر، وهو ما يعكس قوة السياسة المصرية التي تمزج بين الحسم والعقلانية."
تعزيز التنسيق الإقليميوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف: "ما يحدث في السودان يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، ومصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم جميع الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية المصريين وتأمين مصالحهم في الداخل والخارج، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في إنجاح هذه المهمة.