بنك مسقط ينظم ندوتين في شمال وجنوب الباطنة للتعريف بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- تعريف الزبائن بالمنتجات والخدمات المتوفرة على منصاته الالكترونية المختلفة، من خلال سلسلة اللقاءات التي ينظمها في مختلف المحافظات والولايات.
ونظّم البنك مؤخرا ندوتين تعريفيتين، الأولى للزبائن بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، والأخرى لزبائن البنك في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، وذلك بهدف إطلاع الزبائن على الحلول التي يمكنهم الاستفادة منها وكذلك المنتجات المصرفية التي يوفّرها البنك في منصة الخدمات المصرفية عبر الانترنت والهاتف النقّال، وقد قدّم المهندس التقني ورائد الأعمال سالم بن محمد البادي هذه الندوات وسط تفاعل الحضور.
ويأتي تنظيم مثل هذه اللقاءات ضمن الجهود التي يبذلها البنك باستمرار في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية لكافة أنظمته ومرافقه ومواكبة أحدث المستجدات في المجال الرقمي محليا وإقليما وعالميا، وكذلك بهدف تعزيز التواصل مع زبائن البنك في مختلف المحافظات وولايات السلطنة.
وبهذه المناسبة، قال طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إن البنك يحرص على تلبية احتياجات الزبائن من الأفراد والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، مستفيدا بذلك من التطور التقني للأجهزة والقنوات المختلفة في تقديم مختلف الخدمات، مضيفا: "نفخر اليوم بأن يكون بنك مسقط الخيار المصرفي الأول للزبائن حيث استطاع الحفاظ على ريادته في السوق من خلال استمرار تطوير واستحداث خدمات ومنتجات تواكب مختلف متطلبات واحتياجات الزبائن من الأفراد والشركات، مع الحرص على تحقيق الكفاءة والسُرعة في انجاز المعاملات، وهو الهدف الأسمى الذي نصبو إليه جميعاً، مقدماً بيت سبيع الشكر والتقدير لكافة الزبائن على ثقتهم المستمرة في منتجات البنك".
وخلال هذه الندوات، يتم تعريف الحضور بالخدمات والمعاملات التي يمكن إنجازها عبر تطبيق الهاتف النقّال والخدمات المصرفية عبر الانترنت من بنك مسقط، مثل التحويلات المالية الفورية محليا ودوليا، والاشتراك في الاكتتابات العامة والتبرع في الأعمال الخيرية، ودفع الفواتير والاستثمار وفتح حسابات الأطفال، والتقدم بطلب الحصول على البطاقات البنكية المختلفة وغيرها من الخدمات المصرفية التي يمكن انجازها الكترونياً بدون الحاجة إلى زيارة الفرع.
وتُسهّل الخدمات عبر الانترنت لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عملية إدارة الحسابات والبطاقات، إجراء معاملات الرواتب، والاطلاع على معاملات سداد القروض، وتحويل الأموال محليًاً ودوليًا، وطلب كشوفات ضريبة القيمة المضافة، وطلب دفاتر شيكات، ودفع الفواتير، ودفع مستحقات الموردين والضرائب، وفتح حساب وديعة ثابتة.
وتُقام الندوات ضمن سلسلة اللقاءات والفعاليات التي ينفّذها البنك والتي تُركّز على تعريف الزبائن على الخدمات المصرفية العديدة المتوفرة رقميّاً عبر منصات البنك المختلفة، حيث توسّعت خلال الفترة الماضية نوعية الخدمات التي يقدّمها البنك لتواكب الإقبال الكبير من الزبائن للاستفادة من الخدمات المصرفية عبر الانترنت أو الهاتف النقّال، والتي تشمل إدارة الحسابات و إدارة البطاقات وتجديد تأمين السيارات، وتقديم طلب الحصول على دفاتر الشيكات وخدمة دفع فواتير الخدمات وغيرها الكثير.
وتعزيزاً للخدمات الرقمية التي يقدمها بنك مسقط قام البنك أيضاً باستحداث عدد من خدمات الدفع الجديدة لمستخدمي الأجهزة الذكية لتشكل إضافة جديدة لحلول الدفع الرقمية عبر الهواتف النقالة، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير خيارات دفع سهلة وميسّرة تقلل من حاجتهم إلى حمل البطاقات أثناء التسوق.
كما تشمل الحلول المصرفية التي يقدمها البنك خيارات الدفع عند نقاط البيع إضافة إلى خيارات الدفع عبر الإنترنت، وقبول مختلف أنواع بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية والبطاقات مسبقة الدفع سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى تسويات الدفع الفورية وخدمات الدعم ومكتب المساعدة الذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون.. جيش الاحتلال يواصل عدوانه على شمال وجنوب غزة
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء شقة سكنية قرب ساحة الشوا في حي الدرج وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد سيدة وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين.
وفي السياق نفسه، أفادت فضائية الميادين اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تسببت في استشهاد فلسطينيين اثنين بالإضافة إلى عدد من المصابين.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وعدد من المصابين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.