بو حبيب: لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في القرار 1701
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حضر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، افتتاح اعمال الدورة العاشرة على المستوى الوزاري لأعمال "حوار روما – المتوسط". وفي السياق، ألقى كلمة لبنان التي شدد فيها على "ترابط دول البحر المتوسط وتداخل المصير والمستقبل المشترك".
وقال بوحبيب: "إن لبنان يدين الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية، ويأسف لمثل هذه الأعمال العدائية غير المبررة".
وأشار إلى أن "اللبنانيين يتطلعون إلى دولة قوية تدافع عن حقوقهم وسيادتهم وسلامة أراضيهم"، وقال: "إن لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في القرار ١٧٠١ جنوب نهر الليطاني، وهذا يعني حرفيا: لن يكون هناك سلاح من دون موافقة الحكومة اللبنانية، ولا سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية". أضاف: "هدفنا الأساسي هو تمكين السلطة الوطنية الشرعية، باعتبارها الضامن للأمن والسلام، فالأمن والسلام الدائمين والمستدامين على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية يتطلبان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، لأن الاحتلال المستمر سيولد في المستقبل مقاومة وصراعات محتملة جديدة".
كما التقى وزير خارجية ايطاليا انطونيو تاياني، وشكره بوحبيب على كلمته في افتتاح المؤتمر، حيث شدد تاياني على "وقوف إيطاليا الى جانب لبنان، ورغبتها بالمساعدة في حال ساعد اللبنانيون أنفسهم أيضا وأعادوا الانتظام الى مؤسساتهم".
وأكد بو حبيب "تمسك لبنان بوجود الكتيبة الايطالية ضمن اليونيفيل وادانة أي اعتداء عليها، ورغبة لبنان في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي".
وبحث مع وزيرة خارجية مصر بدر عبد العاطي في آخر التطورات ووضعه في أجواء المساعي والمباحثات الجارية، وتبادلا الافكار حول الخطوات الممكن اتخاذها لوقف التصعيد.
واستفسر عبد العاطي عن "الجهود المبذولة لإحداث خرق على المستوى الرئاسي، نظرا إلى أهمية انتخاب رئيس لمواكبة التطورات في لبنان".
ايضاً، التقى بو حبيب وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الذي شجع على "انتخاب رئيس للجمهورية والاسراع في تشكيل حكومة جديدة تواكب مرحلة إعادة الاعمار، ووضع خطة متكاملة تكون جاهزة لمواكبة وقف إطلاق النار وعودة سريعة للنازحين".
واجتمع أيضاً مع وزير خارجية سلوفاكيا خوراخ بلانر، حيث شكره الوزير بوحبيب على "المساعدات الطبية التي قدمتها بلاده، ووضعه في أجواء آخر التطورات".
كما ثمن "موقف بلاده من إعادة النظر في سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه سوريا وعودة النازحين السوريين الى ديارهم من خلال مشاريع التعافي المبكر".
وكذلك، أجرى دردشة جانبية مع كل من وزيير خارجيتي فرنسا جان نويل بارو والهند سوبرامنيام جايشنكر حول الأحداث الأخيرة في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».