المؤسسة الوطنية للنفط تنفي علاقتها بتأخر المرتبات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الاثنين، عن إيرادات بلغت 14.3 مليار دولار من بيع النفط خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024، موكدة التزامها بالشفافية عبر نشر تفاصيل الحوالات المصرفية البالغ عددها 21 حوالة إلى حساب مصرف ليبيا المركزي.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنها لم تتأخر يوما في تحويل الإيرادات، مشددة على حرصها على إرسال المبالغ قبل موعد صرف مرتبات موظفي القطاع العام.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة لم تكن سببا في أي تعثر في صرف المرتبات، مشيرة إلى أن التراجع الذي شهدته إيرادات النفط في الآونة الأخيرة يعود إلى أزمة البنك المركزي وما نتج عنها من إقفالات، بالإضافة إلى توقف إنتاج حقل الشرارة النفطي.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة تقارب تحقيق أعلى معدلات إنتاج النفط والغاز، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنماء.
وصرح مصدر من المصرف المركزي لليبيا الأحرار صباح اليوم أن تأخر إحالة إيرادات النفط إلى المصرف يعيق بشكل كبير قدرته على تمويل المرتبات وتغطيتها بشكل طبيعي، مشيرا إلى عدم إحالة مؤسسة النفط أي إيرادات منذ الأول من نوفمبر الجاري إلى خزينة المصرف.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفطالمرتباتالمصرف المركزيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط المرتبات المصرف المركزي رئيسي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تؤكد نجاح ملتقى الشراكة الاستراتيجية بمشاركة الشركات المحلية
ليبيا – أكد خالد غلام، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة النفط والغاز، أن ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز، الذي انعقد تحت شعار “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”، جاء نتيجة مبادرة أطلقها رئيس المؤسسة فرحات بن قدارة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص مع الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في دعم استراتيجيتها لزيادة الإنتاج وتوسيع مجالات الاستثمار.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، تابعته صحيفة المرصد، أوضح غلام أن التحضيرات للملتقى استمرت ثلاثة أشهر، حيث شهد حضور 125 شركة خاصة و23 شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى مشاركة الإدارات الفنية بالمؤسسة. وأشار إلى أن الملتقى تميز بحوار علمي منهجي بين الشركات عبر دوائر منفصلة ومجموعات نقاش، بعيدًا عن الطابع الاحتفالي.
تشكيل لجان متابعةوأضاف غلام أن مخرجات الملتقى شملت تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من القطاع الخاص من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية، وأخرى من مؤسسة النفط، للعمل معًا على متابعة تنفيذ التوصيات. وأكد أن رئيس المؤسسة، فرحات بن قدارة، حضر الملتقى وأوصى بمتابعة المخرجات لضمان تحقيق الأهداف.
تشجيع القطاع الوطنيوأشار غلام إلى أن الملتقى كان مخصصًا للشركات المحلية فقط، رغم وجود رغبة من شركات دولية للمشاركة. وأوضح أن الهدف من هذا التوجه هو تشجيع القطاع الخاص المحلي على المساهمة في زيادة الإنتاج ودعم الاستثمارات، مؤكدًا عدم مشاركة أي شركة أجنبية في الملتقى.
وفي ختام حديثه، أشار غلام إلى أن المؤسسة تعمل حاليًا على إعداد التوصيات ومتابعة تنفيذ النتائج، معربًا عن أمله في عقد لقاءات أخرى مشابهة في المستقبل القريب لدعم التعاون بين القطاعين العام والخاص.