السفينة التركية المستهدفة في البحر الأحمر وعلاقتها بالكيان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وقال الناشطون إن السفينة مملوكه لشركة Oras denizcilik وتعود لرجل الاعمال التركي صالح شاكر.. مشيرين إلى أن "هذا الرجل سفنه على علاقة تجارية واسعة مع إسرائيل، وشريكه التجاري هو وهبي كوتش، "برلماني في حزب العدالة والتنمية".
وأضافوا أن " صالح شاكر صديق مقرب من بن علي يلدريم، وهو شريك نجل بن علي يلدريم" القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية".
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت الاسبوع المنصرم عن استهداف سفينة "أناضول إس" في البحر الأحمر أثناء محاولة توجهها إلى موانئ الاحتلال الصهيوني.
وأصدر عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي توضيح هام بشأن تركيا والعمليات اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة اكس :ان الدولة التركية كما هي بقية الدول العربية والإسلامية نتشارك معها في اولوية النصرة والمساندة لفلسطين ولبنان امام عدو واحد والوقوف بحزم امام الابادة والإرهاب والحصار المستمر والمرتكب من قبل الكيان المؤقت وبالمشاركة الامريكية والبريطانية الفعلية.
ولفت إلى ان الوقت لايزال متاحا للجميع للمساندة والنصرة .. مجددا تأكيده بان تركيا ليست المستهدفة وأنها كما بقية دول العالم التي لم تعلن عدوانها على اليمن.
وأوضح ان القوات المسلحة اليمنية أعلنت استهداف السفن التي تزود الكيان الإسرائيلي بوارداته عبر موانئ فلسطين المحتلة في حين أن أي سفينة يتم استهدافها يعلن ببيان من القوات المسلحة سبب ذلك ويجدد الدعوة للسفن بالابتعاد عن المحتل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان الصهيوني تستبعد العودة إلى البحر الأحمر
يمانيون../
أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية للشحن البحري أنها ستواصل الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح، على الرغم من تراجع تهديد القوات المسلحة اليمنية.
وذكرت مصادر لموقع “سيتريد” المتخصص في الشؤون البحرية أن CMA CGM هي الناقل الوحيد بين شركات الحاويات الكبرى التي حافظت على بعض التواجد في البحر الأحمر وقناة السويس خلال الـ14 شهراً الماضية، وذلك بسبب ارتباطها الوثيق بالتجارة مع الكيان الإسرائيلي.
وجاء هذا التصريح بعد وقف إطلاق النار في غزة ورفع الجيش اليمني تهديده ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي. وأكدت الشركة أن سلامة طواقمها وسفنها وشحنات عملائها ستظل الأولوية القصوى لها، مع إمكانية إجراء تعديلات حسب الظروف الأمنية والتشغيلية.
هذه الاستراتيجية تتماشى مع نهج شركات الشحن الكبرى الأخرى مثل ميرسك وإم إس سي وهاباغ لويد التي أكدت استمرار استخدامها لطريق رأس الرجاء الصالح، نظراً لارتباطها الكبير بالكيان الإسرائيلي.