مجاميع مسلحة تفرض حصار مطبق على قوات تابعة لـ طارق في منطقة الكدحة بريف تعز
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تعرض لواء يتبع قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، للحصار بريف تعز .. يأتي ذلك في اعقاب انتشاره بعمق مناطق خصومه المدعومين قطريا.
وافادت مصادر قبلية بالتربة بان مجندين من الفصائل التي يقودها حمود المخلافي تمركزوا في محيط مواقع ونقاط كان استحدثها ما يعرف بـ”اللواء الثالث حراس جمهورية ” في منطقة الكدحة.
واللواء هذا كان قائده قد تعرض للاختطاف من قبل فصائل الإصلاح بريف تعز الجنوبي الغربي وتم تحريره بعملية لقوات طارق قبل سنوات.
وجاء عودة انتشار اللواء بذريعة مواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين” وهي الذريعة ذاتها التي استخدمها جناح المخلافي في الإصلاح لتبرير ارسال التعزيزات الجديدة.
وتشهد هذه المنطقة التي تطل على اهم الممرات الملاحية في باب المندب توتر متصاعد بين الفصائل الموالية للإمارات وقطر والتي تسعى كلا منها لفرض سيطرتها على تلك المناطق قبل التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
والساحل الغربي لليمن واحد من عدة ملفات خلاف بين حلفاء الحرب الخليجين على اليمن والذين خاضوا صراعات عميقة بشأنها وصلت حد التصفيات .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم
الخرطوم - قال الجيش السوداني السبت 29مارس2025، إنه سيطر على سوق كبيرة في مدينة أم درمان في الخرطوم، استخدمتها قوات الدعم السريع لفترة طويلة كنقطة لشن الهجمات.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الخميس أنه استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الخرطوم التي تشمل الخرطوم وأم درمان وبحري، بعد حوالى عامين من الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره".
وعلى مدى أشهر، كانت سوق ليبيا، إحدى أكبر الأسواق وأكثرها ازدحاما في منطقة الخرطوم، معقلا لقوات الدعم السريع ونقطة انطلاق للهجمات على شمال أم درمان ووسطها منذ بدء الحرب مع الجيش في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفيما أصبح الجيش يسيطر على معظم أم درمان، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من غرب المدينة، خصوصا في منطقة أمبدة.
وكان الجيش أعلن الأسبوع الجاري سيطرته على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى منها المطار والمصرف المركزي ومقر المخابرات الوطنية.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
ومنذ بداية الحرب يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين واستهداف أحياء سكنية بشكل عشوائي.
وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالنهب والعنف الجنسي الممنهج والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.