المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
دعا الناشط الجزائري انور مالك جامعة الدول العربية إلى التحرك بسرعة لطرد الجزائر وتعليق عضويتها بسبب إستهدافها الخطير لدولة عربية ذات سيادة و عضو في جامعة الدول العربية.
وفي السياق ذاته، طالب المعارض الجزائري انور مالك منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، إلى إعادة النظر في الجزائر لأنها دولة تختلق كيانات إنفصالية وتدعمها بالسلاح والمال، لزعزعة أمن وإستقرار دول الجوار.
انور مالك، وجه إنتقاد شديد للهجة للنظام العسكري الجزائري،واعتبر ان ما اقدم عليه اخيرا من خلال تنظيم نشاط يعادي الوحدة الترابية للمملكة المغربية، أمرا غير مسبوق وخطير يستدعي تفعيل كل القوانين الأممية لمعاقبته، ملفتا بانه نظام مجرم ويهدد الأمن والسلام للدول.
وقال انور مالك انه على الرغم من ان المغرب لازال يترفع عن الإساءة للجزائر، إلا أن النظام العسكري للجزائر يصر على المس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية مايدل ان هذا نظام تبون يسعى إلى جر المنطقة للمجهول.
واستحضر انور مال في حديثه بقناته على اليوتوب ، ان المغرب قدم كل المساعدة للجزائر إبان العشرية السوداء كما لم يتأخر المغرب في دعم الجزائريين في مواجهة الجماعات الإرهابية، وهي الحقبة الأسوأ في عمر الجزائر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: انور مالک
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجزائر تستغل قمة طرابلس لمهاجمة المغرب ودعم البوليساريو
ليبيا – الجزائر تستغل قمة أمنية بطرابلس لمهاجمة المغرب وتعزيز أجندتها الإقليميةهاجم تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في بوابة “يا بلادي” الإخبارية المغربية الجزائر، متهمًا إياها باستغلال قمة أمنية احتضنتها العاصمة طرابلس للترويج لأجندتها الإقليمية، بعيدًا عن موضوع الاجتماع الأساسي.
تحليل للخطاب الجزائريالتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن اجتماع رؤساء الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا شهد ما وصفه بـ”انحراف في النقاش”، حيث استغل رئيس الوفد الجزائري محرز جريبي غياب المغرب للدفاع عن جبهة البوليساريو المناوئة للمغرب، وطرح إدانة لما أسماه بـ”احتلال المغرب للصحراء الغربية”.
تقويض الحوار الليبيووفقًا للتقرير، لم يكتفِ جريبي بذلك، بل سعى أيضًا لإحياء استراتيجية “جيران ليبيا” التي استمرت لعقد من الزمان. هذه الاستراتيجية، بحسب التقرير، تهدف إلى تقويض الحوار الليبي الذي تحتضنه الصخيرات المغربية، وتحويل الأنظار عن الجهود المغربية لحل الأزمة الليبية.
ترجمة المرصد – خاص